سبحل بمدينة المضيق في غضون الايام القليلة القادمة؛ الباشا الجديد السيد محمد البقالي، قادما اليها من مدينة بركان،بالجهة الشرقية. بعدما قضى فيها خمس سنوات من العمل الدؤوب،لم يتقاعس فيها ولو يوما واحدا. مما أكسبه حب الجماهير البركانية افرادا وجمعيات ومستشارين وهيئات مختلفة، مما في ذلك وسائل الاعلام للمحلية التي كان يتواصل معها باستمرار ويدعوها لحضور مختلف الانشطة التي لها علاقة بالتنمية المحلية لمدينة بركان. الباشا الجديد محمد البقالي عرف دائما بكونه رجل التسويات والتوافقات والمهام الصعبة التي كان دائما يجد لها حلولا عبر الحوار والتواصل والاقناع والثقة المتبادلة. شخصية ابانت عن كفاءة عالية في مختلف الملفات التي كان يتولى تدبيرها. ولقد قدم خلال فترة ولايته ببركان جهودا تنموية لا يمكن انكارها ،وترك تجربة واسعة وتميز بخصال حميدة والقيام بمهامه أحسن قيام، والعمل الجاد بحنكة إدارية. وأثبت فعلا أنه رجل سلطة بامتياز، وكرس المفهوم الجديد للسلطة، ورجل الميدان، لذلك حظي خبر انتقاله باهتمام كبير من طرف المجتمع المدني و الحرفيين و التجار وباقي فئات المجتمع. لمكانته في نفوسهم، و ما يتميز به من استقامة وتذويب الخلافات، تفنن في تقمص عدة واضعا نصب عينيه، التوجهات الملكية التي تحث على تحسين الظروف الاجتماعية للسكان، والعمل على الاطلاع على مشاكلهم وطرح البدائل والمقترحات، كما عمل على بناء علاقات مع المواطنين مبنية على الحوار حتى صار مرجعا ونموذجا للاجتهاد من خلال البصمة التي تركها لمسؤولي منتخبي بركان ،وأبان عن تفان وحكمة وتبصر.لذلك ليس غريبا ان أجمعت كل شهادات كل الفاعلين على مكانة الرجل، و على التغيير الكبير الذي شهدته المدينة بفضل حنكته السيد الباشا و بفضل التعاون و الانسجام بين السلطة المحلية و الإقليمية والمجلس الجماعية لبركان. والتنسيق مع المجتمع المدني. فهنيئا لسكان ومواطني مدينة المضيق بهذه الشخصية المرموقة، ومزيدا من التألق للسيد الباشا محمد البقالي.