طفل التوحد يرهبه الصوت العالي.. لابد للبحت عن خطوات لتفادي الانزعاج ونوبات الفزع التوحد اضطراب في النمو العصبي عند الأطفال، وفى الغالب تظهر علاماته فى الثلاث سنوات الأولى من العمر، ولا يوجد حتى الآن علاج له. ويعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من حساسية شديدة تجاه الأصوات العالية، والبعض منهم لا ينتبه أصلا لأى صوت حوله. لذا هناك بعض الطرق للتعامل مع أطفال التوحد وتنمية مهاراتهم، حيث إنهم لا يستطيعون التواصل مع الآخرين بشكل جيد. وحدد موقع مجموعة من الخيارات للتعامل مع طفل التوحد، بشكل أفضل، وحمايته من الفزع من الأصوات العالية، نستعرضها في السطور التالية: - توفير سماعات الرأس وسدادات الأذن باستمرار فهى تساعد على الراحة الفورية والإغاثة، حيث تعتبر سماعات الرأس الملغية للضوضاء هى الأكثر فعالية لأنها تحل محل الضوضاء البيئية المزعجة من خلال إنتاج ضوضاء هادئة. - تحديد البيئات الآمنة بعدم اصطحاب الطفل لأماكن بها ضوضاء عالية، ومن الممكن اصطحابه لأماكن هادئة، سواء التطوع فى المكتبات والأنشطة التي تنمى مهاراته، أو اصطحابه لنزهه فى بعض الاماكن الطبيعية بعيدا عن اجواء الحفلات. - توفير الألعاب المفضلة للطفل فى المنزل لحمايته من الخروج للضوضاء والأماكن التى يوجد بها اصوات عالية ، حتى لا تؤثر على نفسيته. - مساعدة الطفل وعلاجه من الخوف من الضوضاء تدريجيا وذلك حتى لا تزيد الأزمة عنده، وذلك عن طريق إبعاده عن تدريبه على وجود الضوضاء ولكن تدريجيا. من خلال الألعاب التربوية والعلاج المعرفي السلوكي تنمية مهارات الطفل