تدارس المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان جملة من الأحداث والمستجدات التي تشهدها الساحة الاجتماعية بالاقليم والتي أرخت بظلالها على الساكنة، ونخص بالذكر حالات الانتحار المتزايدة بوتيرة متسارعة ومقلقة، مما يطرح معها أسئلة مقلقة وموجعة، ويبرهن بالملموس حالة الإحتقان الإجتماعي التي تشهدها المنطقة، امام انسداد الآفاق وضعف البنيات الاقتصادية والارتفاع المهول للبطالة، والركود الاقتصادي الشامل التي تشهده المنطقة، وأمام كل هذه الأحداث والوقائع يؤكد المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان على ما يلي: - يؤكد على أن ارتفاع وتيرة حالات الإنتحار بالإقليم يسائل كل المسؤولين كل من موقعه على ضرورة إخضاع العملية للبحث والتدقيق، ويعتبر أن المسؤولية الأخلاقية تقتضي عدم التغاضي عنها.
- يستنكر الصمت المطلق للسلطات المحلية والمنتخبة اتجاه هذه الظاهرة وعدم اتخاذ أية مبادرة اتجاه ذلك .
- يعتبر أن الوضع الاقتصادي الهش والركود الاقتصادي بالمدينة والذي ساهم فيه بشكل مباشر التدبير الفاشل لجماعة تطوان أدى إلى تزايد حدة هذه الظاهرة .
- يناشد المسؤولين الحكوميين على ضرورة إيجاد مخطط عاجل لإنقاد المدينة من السكتة القلبية، عبر خلق بدائل اقتصادية للتخفيف من حدة المشاكل الإجتماعية.
وفي الأخير، يتقدم المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان بتعازيه الحارة والصادقة للأسر المكلومة، وعن تتبعه لمجريات هذه الظاهرة واستعداده للمساهمة في أية مبادرة تستهدف الحد من هذه الظاهرة.