مدشر اغيل عازب ضمن تراب جماعة بني منصور المنتمي الى عمالة شفشاون . تعيش هذه القرية بين رحلة الشتاء والصيف لأن الشتاء يغرقها ويجعل من ساكنتها شبه معزولة وتبحث عن طرق المداشر المجاورة لسلكها الى سوق او قضاء حاجتها، وفي الصيف تعيش في الجفاف و العطش . رغم كل ما تطمح له الدولة منذ خطاب صاحب الجلالة الملك محمد سادس في 18 .05 2005. والذي كان خطابه وضحا من خلال قوله ((.......كما حرصنا على توفير الوسائل والاليات الكفيلة بالدفع قدما بعملية التنمية وفي مقدمتها صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .علاوة على تسريع وتيرة إنجاز البرامج الوطنية للتزويد بالماء الشروب والكهرباء الشاملة للعالم القروي وفك العزلة عنه .....)) الم يكون هذا الخطاب كافيا لجماعة بني منصور للنهوض بتنمية العالم القروي و فك العزلة و تزويدهم بالماء . نجد مدشر اخر المسمى.. العزيب .. القريب من واد امتار الذي يحتوي على اكثر من 13 لعائلة ما يقارب 60 فرد لحد الان اي 2019 لم يصلها الكهرباء بعد . والطرق التى يسلكونها جاءت عن تعاون افرد القبيلة لخلق طريق لسلكها لا يحتوي هذا المدشر لا على مدرسة ولا دار القراءن ولا اي مركز للتعليم . ونجد مدشر اغيل عازب يفتقر لأضعف الاليات . لا مسجد مكتمل ولا مدرسة مجهزة ولا طرق مكتملة ولا ماء للشرب .ونحن في هذا الشهر الكريم نجد انفسنا نحتوي على 60 لتر من الماء هل هي للشرب ام للوضوء مع العلم المنزل متكون من 7 افراد سمعنا انه هناك بعض القرى المجاورة تستفيد من المبادرة التنمية البشرية . وبناء ملعب القرب و مركز متعدد التخصصات و دعم شباب و الإستفادة من برامج محاربة الامية والادماج المدرسي و العديد من المشاريع . وفي المقابل نجد المداشر الاخرى تعيش على عتبة الفقر لا الدعم الجمعوي ولا من الجماعة .. اذن سؤال المطروح لماذا هذا التمييز ؟. هل هو راجع لامية اهل بعض المداشر عكس المداشر الاخرى؟ ام هو تمييز قبائلي من طرف الجماعة ...؟؟ لكن هذا ليس من الغريب على مدشر اغيل عازب كيف ستكتمل تنميتها اذا كان عضو جماعتها لا يقطنها و رئيس جماعتها لا يعرف المدشر اصلا اذن مدشر اغيل عازب ما هو الى عبارة عن بعض الاصوت التي يستطيع رئيس الجماعة من خلالها كسب الاغلبية .والفوز برئاستها.