استغرب الرأي العام المحلي بالحسيمة لعدم تحرك السلطات المحلية والجهات المعنية بقطاع التعمير من وقف لوبيات العقار بالمدينة من الاستمرار في جرائهما التي قد تودي بحياة الساكنة. وللإشارة فقد كانت إحدى الشركات العقارية المعروفة بالمنطقة قد أتت على بناء سلسلة من العمارات في موقع ينذر بالخطورة ويتراءى ذلك للعيان وبالأحرى للدراسات الجيوتقنية التي تستوجبها مثل هذه ا لمشاريع. وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا - مع الاستنكارالشديد- لا شغال بناء تجزئة سكنية على حافة واد سحيق تمت تهيئتها بمخلفات البناء لضمان مساحة أوسع. واستغرب المتتبعون كيف ان المصالح التقنية للبلدية والعمالة وكذا مصالح الوكالة الحضرية لم تنتبه لهذا الخرق السافر لضابطة التغمير في منطقة تتسم بالزلزال وانجراف التربة بمعدلات كبيرة مما سيضع حياة الساكنة في خطر كبير.