تداولت العديد من الصفحات الفيسبوكية “فيديو ” زعم البعض ان الحرس المدني الإسباني،عرض على شباب مغاربة الهجرة إلى الضفة الأخرى في محاولة لمساعدتهم: صفحة فيسبوكية ومن خلال تتبعها للواقعة اكدت ان الخبر عار من الصحة مشيرة الى ان العملية كانت مدروسة مسبقا وكانت خطة الهجرة متوقفة على مكوث الجميع بجانب البحر الى حين وصول القارب . واشارت ذات الصفحة التي اعتمدت على تعليقات ل ” حراكة ” ان السائق الاسباني الذي كان يتولى قيادة القارب هو من اثار كل هذه الضجة وان المبلغ الذي كان مقابل ” عملية الحريك ” وصل ل 7 مليون سنتيم “
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أنه لا علاقة للحرس المدني الإسباني، بشريط الفيديو الذي نُشر على نطاق واسع يُظهر شخصين من إسبانيا يرتديان لباس الحرس المدني الإسباني ، على متن قارب يعرضون على شباب مغاربة الهجرة إلى الضفة الأخرى. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الإسبانيين اللذين ظهرا وهما يعرضان نقل مغاربة مجاناً إلى إسبانيا، هم من أفراد عصابة لتهريب المخدرات عبر مضيق جبل طارق، وعرضا الهجرة على الشباب بغرض زيادة حمولة القارب وهو من نوع “الشبح”، لأن حمولة المخدرات التي شحناها من المغرب لا تسمح لهما بالإبحار به بسرعته القصوى، والتي يحتاجونها للوصول في وقت قياسي دون رصدهم في عرض البحر في السياق، نقلت وكالة “ايفي” عن الرابطة الموحدة للحرس المدني الإسباني، مساء يوم أمس الأربعاء، أن “عصابات المخدرات بمضيق جبل طارق، أصبحت تنوع أنشطتها ومسؤولة أيضاً عن تقديم خدمات للباحثين عن الهجرة من السواحل المغربية”. وحذرت الرابطة في بلاغ لها، من “هذا النشاط الجديد للمافيا”، وكشفت أن الشباب المغاربة الذين صعدوا للقارب تم انزالهم قبالة شاطئ “لوس لانسيس” في طريفة.