ودعت مدينة تطوان ، أحد رجالاتها الأبرار ، من عملوا في تهميش وفي الظل ، إنه الشيخ الكناوي سيدي محمد الزويتن ، الذي كان معلم كبيرفي روحانيات اكناوة بتطوان ، وتتلمذ على يديه معلمين اكناوة أضحى لهم اليوم ذائع الصيت ، المعلم الكناوي سيدي محمد الزويتن توفي في الصمت ، وقد ودعته تطوان بعيون دامعة وقلوب خاشعة ، وبهاته المناسبة الأليمة يتقدم الأستاذ نورالدين الجعباق مدير نشرالموقع الإخباري الدولي تطوان بلوس ، إلى عائلة الفقيد وإلى اكناوة تطوان ، باسمه الخاص ونيابة عن كل العاملين في طاقم الموقع الإخباري تطوان بلوس إدارة وصحفيين وتقنيين ومراسلين ، بالتعازي والمواساة ، وقد تأثرنا بفقدان المعلم الكناوي محمد زويتن الذي كان عماداً من أعمدة روحانيات اكناوة بتطوان ، ونقول لأهله ولكل اكناوة تطوان ، أحسن الله عزاؤنا وعزاءكم ، وعظم أجركم ، وجعل الله صبركم على الفقيد في ميزان حسناتكم ، راجين المولى ..أن يسكن الفقيد فسيح جناته وينعم عليه بعفوه ورضوانه ... إنه سميع وبالإستجابة جدير ..وإنا لله وإنا إليه راجعون