كما صار معهودا على ولاية أمن تطوان في مجال التدخلات الأمنية واستباق ووضع حد لأباطرة المخدرات ومروجيها، ووضع نهاية لعدة عصابات سواء المتخصصة في سرقة السيارات أو تلك التي تروج القرقوبي والأقراص المهلوسة داخل الأحياء الشعبية. وخلال يوم الثلاثاء 19 يونيو من السنة الجارية، استطاعت ولاية أمن تطوان بإيقاف أكبر بارون المخدرات بمنطقة الشمال. وحسب مصادر خاصة بالجريدة، أنه بناءا على معلومات مؤكدة توصلت بها ولاية أمن تطوان تفيد وجود شخص مشتبه فيه في الاتجار الدولي في المخدرات، تم بعدها العناصر الأمنية بإشراف المباشر لوالي الأمن، حيث نصبوا كمين محكم تمكنت المصالح الأمنية بتطوان، زوال يوم الثلاثاء، من إيقاف المدعو "ع. ر" والملقب ب" تمارة "، ويعتبر هذا الأخير حسب ذات المصادر أحد أكبر مهربي المخدرات بالمنطقة الشمالية ويشكل عدة مذكرات بحث من طرف مصالح الدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني منذ أكثر من عشر سنوات. وكان المعني داخل سيارة رباعية الدفع خلال عملية الإيقاف التي تمت بإحدى محطات التزويد بالوقود بطريق الرابط بين تطوان وجماعة أزلا. ضبطت العناصر الأمنية بحوزته سبعة هواتف نقالة، 15 رقاقة هاتف مستعملة وخمسة أخرى جديدة، حوالي 1000 يورو من العملة الصعبة وأكثر من خمسة ألاف درهم من العملة الوطنية. وقد أحيل المعني رفقة المحجوزات والسيارة رباعية الدفع من نوع "رانج روفر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان من أجل تعميق البحث معه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة بتطوان. .