في أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود، أدى عامل صاحب الجلالة على إقليمالمضيقالفنيدق السيد حسن بويا بساحة المصلى بكورنيش مدينة المضيق صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين رفقة المندوب الاقليمي للشؤون الإسلامية بعمالة المضيقالفنيدق، و رئيس مجلس العمالة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وبعض المنتخبين ورجال السلطة. استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي، قبل أن يلقي خطيب العيد و التي ركز فيها على ضرورة إتمام العبادات وعدم التوقف عنها لأن رمضان هو بمثابة ترويض لنفس وحث على المثابرة في عمل الخير وتجنب المعاصي كما ركز في محكم خطبته على ضرورة إصلاح الذات التي تظل وحدها كفيلة بتخليق الأمم والمجتمعات كما وصنا بذلك ديننا الحنيف، الذي ينبذ العنف والبغضاء، واختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين و بالدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة، ولأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات، وتبادل جموع المصلين أيضا التهاني فيما بينهم في أجواء من المودة والمحبة.