اهتزت منطقة باب برد ضواحي شفشاون قبل قليل على حالة انتحار لسيدة، أقدمت على شنق نفسها بواسطة حبل بباب منزل شقيقها، الذي يشتغل أستاذا بالمنطقة. وحسب ما توصلت اليه توان بلوس من عين المكان أن الهالكة تبلغ 51 سنة عازبة كانت مصابة بمرض نفسي منذ مدة. وقد حل الى عين المكان رجال الدرك لفتح التحقيق في الموضوع واستماع لأفراد الاسرة كما تم نقل الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون للتشريح واستكمال البحث تحت اشراف النيابة العامة. وللإشارة تعتبر هذه الحالة الانتحار السادسة خلال شهر رمضان بالإقليم و17 خلال هذه السنة ، ليتربع الاقليم على راس الاقاليم التي تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الانتحار، كما يحتل الرتبة الثانية على الصعيد العربي .