في حكومة سعد الدين العثماني ... وزيره في الشباب والرياضة السيد رشيد الطالب العلمي أعطى تعليمات من منع الأطفال من أداء صلاة الفجر في المخيمات ، وعليه ، الشيخ عمر الحدوشي المعروف بالشيخ عمر الحدوشي التطواني والذي سبق أن اعتقل في سجن تطوان المدني ومن ثم إلى أجهزة المخابرات في معتقلاتها وبعض سجون المغرب ، حتى كان من رمزاً في شعارات حركة 20 فبراير بمدينة تطوان ، وخرج بعفوي ملكي ، وسبق لتنظيم( داعش) أن توعد بقتل عمر الحدوشي التطواني باستعمال سكين سام ووضعوه ضمن قائمة المغتالين ، وهو الحاصل على 48 إجازة في العلوم الشرعية وفي مارس 1989م حصل على الشهادة العلمية أو عالمية ليحصل خلالها على صفة عالم مغربي كبير بإمضاء العلامة الكبير المرحوم سيدي عبد الله كنون ، العلامة الشيخ سيدي عمر الحدوشي حكومة سعد الدين العثماني أحد وزرائها كما أسلفنا الذكر وهو السيد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة أصدر تعليمات بمنع أطفال المخيمات من أداء صلاة الفجر ، وعليه وعبر مواقع وصفحاته أصدر الشيخ عمر الحدوشي فتوى على هذا الوزير من أن الوزير يجب أن يُسجن ، يقول الشيخ العالم سيدي عمر الحدوشي فيها نصا : الطالبي حقه أن يكون مسجونا لا مسؤولا: وازر من الوزر ينهى عن الصلاة في دولة إسلامية ولا ينهى عن الفساد وعن العري وعن المخدرات وعن جريمة قطع الطريق ماذا تنتظرون من مثل هذا علماني أكثر من علماني الغرب هذا الوزير حقه أن يكون مسجونا لا مسؤولا؛ حقه أن يعرض للمساءلة لا للمسؤولية؛ الكل يتكلم في دين الله الاشتراكي؛ والعلماني؛ والمجالس العلمية نائمة مجالس عقيمة )) ملاحظة : سيجد القاريئ الكريم ضمن هذا الموضوع نص الرسالة من صفحة الشيخ عمر الحدوشي