تحت شعارات " لا مول الشكارة"،" أغراس أغراس و السوسي ولد الناس"،" هيا تكون خصها تكون برلماني من الرينكون"، "مبايعين مشاريين و السوسي لي باغيين"،شهدت مدينة المضيق مساء يوم الأربعاء 20 دجنبر 2017 مسيرة حاشدة لأنصار أحمد المرابط السوسي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار لليوم الأخير من الحملة الانتخابية التشريعية الجزئية لدائرة المضيقالفنيدق التي ستجرى يوم الغد الخميس 21 دجنبر الجاري، ذاتها حضورا مكثفا من المناضلين وأنصار حزب الحمامة و حزب التقدم الاشتراكية والتي جابت مجموعة من الأحياء هذه المدينة سيرا على الأقدام يتقدمهم المرشح لهذه الاستحقاقات أحمد المرابط السوسي رفقة أعضاء و مستشاري بعض الأحزاب بالمدينة و الإقليم ، يونس العياشي ، محمد الصبيحي، محمد بوليف و المفضل عبدالنور التي تدعم مرشح الوحيد لمدينتهم و عن قناعة و ليس لمصالح شخصية و لم يرفعوا شعارات تسيء لخصم أو تطعن فيه ، حيث قال مرشح حزب الحمامة " نحن أولاد الناس " لا نتحدث عن الآخرين أو نطعن فيهم بل نتحدث عن أنفسنا ماذا قدمنا و ماذا سنقدم للساكنة والإقليم و اعتبر السوسي هذه الحملة الانتخابية أول حملة نظيفة منذ سنة 2007" لم يشملها عملية " مول شكارة" كما أضاف السوسي أيضا إننا نحترم منافسنا ونصح مناصري ومشاركي حملته بالالتزام ففذ بتقديم وتوضيح البرنامج الانتخابي لعموم الساكنة وهو الشيء الذي سيفيد الثقة التي يتمنع بها أنصار احمد المرابط السوسي الذي حضي بتجاوب كبير مع ساكنة مدينة المضيق في مختلف أحيائها، و الذين صفقوا له بحرارة .br /أما كلمة " يونس العياشي" عن حزب الكتاب خلال هذه المسيرة و المدعم بقوة مرشح حزب الحمامة حيث قال قال، نحن إشتقنا لبرلماني من الرينكون ليدافع عن مصالحنا و مصالح المدينة عامة ، و الإشاعات التي يروجونه البعض بان الحاج السوسي لم يعد رئيسا للجماعة فالعكس مازال رئيسا إلى سنة 2021 كل هذه إشاعات كاذبة لا تتقون بها أيها ساكنة الرينكون. و اختتم كلمته أنا من أبناء هذه المدينة ومن العيب والعار أن يتخلى أبناء الرينكون عن ابن مدينتهم.br /و من بين الشعارات التي رددها المشاركين خلال هذه المسيرة الحاشدة كالتالي: " الحب و التلاحم بيننا و ببن الساكنة الحمد لله بدون زيادات"، " من يريد تفرقتنا لا يمكن أن يفرقنا بتاتا"، وفي وقت عرفت فيه لقاءات تواصلية عن قرب مع الساكنة و يعتبر المرشح الوحيد الذي لم يطعن في خصومه و يمس بسمعتهم كما يقوم بها البعض .br /br /br / تطوان بلوس /ع.الحفيظ أوضبجي