استضاف ميناء طنجة المتوسط ,في الاسبوع الماضي, عددا من الخبراء الاقتصاديين الخليجيين ونجوم شبكات التواصل الاجتماعي في كل من الإمارات والكويت والسعودية ولبنان لتثمين العلاقات الاستراتيجية مع المملكة المغربية. أبرز الوفد الخليجي عقب زيارته لعدد من الأوراش التنموية الاقتصادية التي تعرفها المملكة المغربية وبالأخص ميناء طنجة المتوسط عن كون هاته المنشأة نافذة للتجارة الخارجية المغربية مهمة جدا لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة الخارجية الى مختلف دول العالم خاصة وأن الموقع الاستراتيجي الفريد لطنجة وكذا تواجد الميناء بالقرب من الدول الأوروبية..وهذه لمحة مقتضبة عن مؤهلات ميناء طنجة المتوسط: يقع ميناء طنجة المتوسط على مضيق جبل طارق ويمثل قطبا لوجستيكيا مكون من 3 موانئ موصول بأكثر من 174 ميناء عالمي بقدرة استيعابية 9 ملايين حاوية، 7 ملايين راكب، 700000 شاحنة ومليون سيارة، و15 مليون طن من المحروقات. طنجة المتوسط يمثل قطبا صناعيا لأكثر من 750 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعة السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات والتجارة تُدرج المنصة الصناعية الكبرى لطنجة المتوسط ضمن رؤية طويلة الأمد للتنمية، استناداً على قاعدة أرضية مخصصة لهذا الغرض تبلغ مساحتها 50 مليون متر مربع، المنصة الصناعية تشمل 6 مناطق للأنشطة مطورة مع حجم صادرات سنوي يروم 9 مليار دولار يمنح الميناء ميزة نسبية للمغرب لجذب الاستثمار الأجنبي ومنه الأوروبي ومن ناحية أخرى إن المغرب بفعل هذا الميناء يشهد نقلة نوعية وكبيرة للاقتصاد تجسيدا في أهمية وحجم الشركات العالمية الناشطة بطنجة المتوسط في القطاع الصناعي واللوجيستي وفِي توفير مناصب الشغل خاصة على صعيد الصناعة فهناك صناعة السيارات وقطع غيار السيارات والإلكترونيات التي يتم تصنيعها بأيدي ماهرة مغربية وكفاءات مئة بالمئة وطنية ويتم تصديرها عبر الميناء. ويفتح الميناء الفرصة أمام الصادرات الزراعية ولا سيما المصنعة منها لزيادة الميزان التجاري مع دول العالم وتنمية الصناعات الغذائية الزراعية. كما أن وجود ميناء سياحي في طنجة المتوسط يفتح آفاقا عريضة أمام السياحة وتعزيز حضور المغرب في الخريطة السياحية العالميّة.
وتجدر الإشارة ان رحلة ميناء طنجة المتوسط كانت من اقتراح وتنظيم الإعلامية سهام مؤمن التي تسهر دائما على تقديم أنشطة مفيدة وهادفة لبلدها المملكة المغربية. طنجة المتوسط يمثل قطبا صناعيا لأكثر من 750 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعة السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات والتجارة استضاف ميناء طنجة المتوسط عددا من الخبراء الاقتصاديين الخليجيين ونجوم شبكات التواصل الاجتماعي في كل من الإمارات والكويت والسعودية ولبنان لتمثين العلاقات الاستراتيجية مع المملكة المغربية. أبرز الوفد الخليجي عقب زيارته لعدد من الأوراش التنموية الاقتصادية التي تعرفها المملكة المغربية وبالاخص ميناء طنجة المتوسط عن كون هاته المنشأة نافذة للتجارة الخارجية المغربية مهمة جدا لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة الخارجية الى مختلف دول العالم خاصة وأن الموقع الاستراتيجي الفريد لطنجة وبالتالي الميناء بالقرب من الدول الأوروبية تُدرج المنصة الصناعية الكبرى لطنجة المتوسط ضمن رؤية طويلة الأمد للتنمية، استناداً على قاعدة أرضية مخصصة لهذا الغرض تبلغ مساحتها 50 مليون متر مربع، المنصة الصناعية تشمل 6 مناطق للأنشطة مطورة مع حجم صادرات سنوي يروم 9 مليار دولار يمنح الميناء ميزة نسبية للمغرب لجذب الاستثمار الأجنبي ومنه الأوروبي ومن ناحية أخرى إن المغرب بفعل هذا الميناء يشهد نقلة نوعية وكبيرة للإقتصاد تجسيدا في أهمية وحجم الشركات العالمية الناشطة بطنجة المتوسط في القطاع الصناعي واللوجيستي وفِي توفير مناصب الشغل خاصة على صعيد الصناعة فهناك صناعة السيارات وقطع غيار السيارات والإلكترونيات التي يتم تصنيعها بأيدي ماهرة مغربية وكفاءات مئة بالمئة وطنية ويتم تصديرها عبر الميناء. ويفتح الميناء الفرصة أمام الصادرات الزراعية ولا سيما المصنعة منها لزيادة الميزان التجاري مع دول العالم وتنمية الصناعات الغذائية الزراعية. كما أن وجود ميناء سياحي في طنجة المتوسط يفتح آفاقا عريضة أمام السياحة وتعزيز حضور المغرب في الخريطة السياحية العالميّة. وتجدر الإشارة ان رحلة ميناء طنجة المتوسط كانت من اقتراح وتنظيم الإعلامية سهام مؤمن التي تسهر دائما على تقديم أنشطة مفيدة وهادفة لبلدها المملكة المغربية