تعرض عناصر الجيش المغربي لهجوم من طرف مجموعة من المهاجرين الافارقة قدر عددهم ب50 شخص حاملين الاسلحة البيضاء (شواقير وسيوف). غير ان يقظة عناصر القوات المسلحة الملكية التابعة للفوج16 بمنطقة هوارة غرب مدينة طنجة،مكن من إفشال مخطط المهاجرين الافارقة في الابحار إلى الضفة الأخرى، وذلك بتعاون مع السلطة المحلية بمنطقة جزناية. اصيب خلالها مجموعة من عناصر السلطة وعنصرين من القوات المسلحة الملكية بجروح طفيفة. الا أن القوات المغربية تمكنت من ايقاف هذا الهجوم حيث تم حجز العديد من المعدات من بينها قارب مطاطي طوله 9 أمتار ومحرك من نوع "ياماها" قوته 25 خيل، الى جانب ستة مجاديف. وحسب مصدر عليم أن المهاجرين كانوا مخططين للهجرة السرية عبر القارب المطاطي من هوارة، الا ان القوات العسكرية احست بوجود حركة غير طبيعية جعلها تقوم بتلك الحملة وإفشال مخطط في الابحار إلى الضفة الأخرى.