في إنتخابات سابع من ألفان وستة عشر ميلادية المشؤومة بالنسبة لعمدة تطوان محمد إدعمار ، وهي الإنتاخابات البرلمانية ، أزيح منه مقعد البرلمان بسبب الطعن الذي تقدم به للمحكمة الدستورية برلمانيين من أحزاب الأصالة والمعاصرة و الإتحاد الإشتراكي ومرشح مستقل يتهمون عمدة تطوان المرشح للبرلمان بتسخير آليات الدولة في إنتخاباته البرلمانية ، وفي إطار الإنتخابات الجزئية البرلمانية التي ستشهدها بلادنا في الرابع عشر من شتنبر ألفان وسابع عشر ميلادي ، بدأت الآن الحملة الإنتخابية بتطوان ووجد إدعمار عمدة تطوان ومرشح حزب العدالة والتنمية نفسه مع منافسة قوية من حزب اليسار الديموقراطي السيدة فاطمة الومغاري ، معركة إنتخابية شرسة ، عندما نزل إدعمار للأحياء المدينة في الحملة نزلت كذلك منافسته لتمكين الساكنة من برنامجها .