الصورة جد معبرة لفطور جماعي يقدم لنزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية بتطوان و ليس لنزلاء سجن الصومال..هذا ما يتداوله النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد تأكد لنا حقيقة ذلك خصوصا أن الضحايا ظنوا أن الأمر مجرد ليوم أو يومين فاذا الحال ظل على ما هو عليه. زلافة حريرة شبه فارغة من محتواها بضع ثمرات (تدويقة د شباكية) نصف بيضة مسلوقة.هذا كل ما توفره الجمعية العريقة لنزلاء الخيرية الإسلامية التي يترأسها الديبلوماسي معروف . الخيرية معروفة جدا بفعلها الخير و لا أحد يناقشها في ذلك و أنجبت لنا رجال شرفاء فنانين رياضيين مثقفين الخ في حين هناك فاعلي الخير يقدمون لها هبات نقدية و عينية و حتى مساهمة الدولة سباقة في ذلك و بعض الجمعيات السياسية و المجتمع المدني..ربما هناك خصاص في السيولة الموهوبة لها نظرا للوضعية الاقتصادية و ازدياد عدد النزلاء و متطلباتهم الخ لكن كان من الأجدر أن تتقدم الجمعية الى العلن و تطرح وضعيتها على الجميع قصد تمكينها مما هي في حاجة اليه خصوصا أن الجو حار و النهار طويل ...يفقد الصائم الكثير من طاقة الجسم ليجد في الأخير فطور يتيم و هزيل .