يوسف الكهان لم تعرف ساكنة تطوان من وراء سر التدخلات السريعة التي يقوم بها رجال الأمن بمدينة تطوان وخصوصا الحوادث التي تقع ليلا إلا وجهاز الأمن يكون حاضرا في الثانية و اللحظة، هذا الأمر أو التدخل السريع من طرف رجال الأمن اعتبرته الساكنة تقدما ملحوظا على الدول الأوربية ومن بينها مدينة سبتةالمحتلة التي يستغرق فيها الأمن بضع ساعات للوصول إلى مكان الحدث أو الجريمة، الوقت الكافي ليحدث ملا يحمد عقباه. لكن بعدما قامت الجريدة بجولة استطلاعية وتفقدية لليلة الجمعة 13/11/2014، تأكدت أن المسؤول الأول عن جهاز أمن لمدن الشمالية كتطوان ووزان وشفشاون ومرتيل والمضيق والفنيدق ومركز باب سبتة، يقوم بنفسه بجولات ليلا من أجل تأمين أمن وسلامة المواطنين. يحدث هذا رغم ضعف الإمكانيات التي يتوفر عليها رجال الأمن كالسيارات والدراجات النارية التي حصلت عليها مدينة الدارالبيضاء يوم الخميس المنصرم، حيث استفادت من 47 مليون درهم لاذاء الغرض من طرف ولاية الجهة. والآن وقبل أي وقت مضى فإن ولاية أمن تطوان في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرة حتى يقوم رجال الأمن بالمهام المنوطة بهم في أحسن وأكمل وجه.