تحت شعار: "زرع روح المواطنة الإيكولوجية في نفوس أطفالنا حماة البيئة في المستقبل" نظمت مجموعة مدارس الطبري التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان، يوم السبت 7 يناير 2017، حفلا تربويا بيئيا لرفع شارة "اللواء الأخضر" والذي فازت به في إطار مسابقة المدارس الإيكولوجية برسم الموسم الدراسي 2015/2016. الذي تشرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على إنجازه بشراكة متميزة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مند انطلاقه سنة 2006. الحفل الذي حضره إلى جانب السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لوزان، قائد جماعة بني كلة و ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية وممثلين للسلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وكدا جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وبعض مديري المؤسسات التعليمية – عرف تقديم بعض الفقرات الفنية والكلمات بالمناسبة. السيدة زهور بنعمار ، مديرة مجموعة مدارس الطبري، وفي كلمة افتتاحية لها بالمناسبة، رحبت بضيوف مجموعة مدارس الطبري و أكدت على أهمية الحدث لكونه ثمرة مجهود جماعي ، الهدف منه إكساب التلميذات والتلاميذ سلوكات بيئية سليمة وجعل فضاء المؤسسات التعليمية فضاء جذابا يساهم في تحبيب المؤسسة ويساعد المدرسة على رفع من جودة خدماتها التربوية و التعليمية لفائدة الناشئة . السيدة المديرة، وفي سياق كلمتها شكرت بالمناسبة السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و الأطر المرافقة له على الدعم و المصاحبة طيلة فترة تنفيذ المشروع،ومن بينهم المنسق الإقليمي لبرنامج المدارس الإيكولوجية ، كما شكرت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في شخص ممثلتها السيدة منى بلبكري وكل الفاعلين والشركاء على انخراطهم في المشروع وذكرت بالنتائج الطيبة التي ثم تحقيقها على المستوى المؤسسة. من جهتها السيدة منى بلبكري، ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و من خلال كلمتها ، هنئت المدير الإقليمي ومن خلاله مديرة المؤسسة وجميع أطر المدرسة و متعلمي ومتعلمات المدرسة على تتويجها اليوم بشارة اللواء الأخضر الدولية التي تتشرف بمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كما شكرت بالمناسبة الاساتذة و المتعلمين على انخراطهم في برنامج " المدارس الإيكولوجية" الذي كما سبق ذكره، تشرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على أنجازه بشراكة متميزة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مند انطلاقه سنة 2006. كما ذكرت بالسياق الذي جاء فيه، تتويج مجموعة مدارس الطبري باللواء الأخضر، منذ ترشيح المؤسسة لهذا البرنامج في بداية الموسم الدراسي 2015-2016 و ذكرت بجميع العمليات والإجراءات المصاحبة لها، فمباشرة بعد أن تقدمت مجموعة مدارس الطبري بطلب الترشيح ، قامت لجنة جهوية بالأكاديمية بزيارة تقييمية للمؤسسة و أعدت ملف في الموضوع و تمت دراسته من طرف أعضاء لجنة التحكيم الوطنية للبرنامج، حيث اطلعوا على الجهود المبذولة من مجموعة مدارس الطبري؛ التي احترمت فيها منهجية برنامج المدارس الإيكولوجية ومراحله السبع، وذلك من خلال إنجازها للمحاور الثلاث ذات الأولوية للبرنامج، والمتمثلة في التقليص من استهلاك الماء، والتقليص من استهلاك الطاقة والتدبير الجيد للنفايات والتغذية الصحية والحفاظ على التنوع البيئي والتضامن وغيرها من الإجراءات و العمليات ، تم تصنيف مجموعة مدارس ضمن قائمة المؤسسات المتوجة بشارة :"اللواء الأخضر"، من بين 3 مؤسسات تعليمية على صعيد الجهة ( مؤسستين بمديرية شفشاون و واحدة بمديرية وزان). و في نهاية كلمتها، أكدت ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على أن شارة "اللواء الأخضر" تتجدد كل سنة، فشرط تجديدها هو المحافظة على السياق الإيجابي للجنة التتبع وتنفيد المراحل السبع الرئيسية خلال كل سنة دراسية. ليختتم الحفل برفع شارة " اللواء الأخضر" في وسط المؤسسة بمشاركة جميع الحاضرات و الحاضرين في الحفل كما تمت زيارة بعض الأروقة الخاصة ببعض المنتوجات البيئية من إعداد تلميذات و تلاميذ المؤسسة؛ مع أخد صور تذكارية جماعية. وتنظيم حفل شاي على شرف الجميع. تجدر الإشارة إلى أن السيدة بلبكري وفي اجتماع بمقر المديرية على هامش حفل رفع الشارة بمجموعة مدارس الطبري، أبرزت أن من بين 136 مدرسة انخرطت في هذا البرنامج خلال الفترة الممتدة بين 2006-2016، حصلت 6 مؤسسات تعليمية، حتى الآن، على الشهادة الفضية بينما حصلت ست مؤسسات أخرى على الشهادة النحاسية. وأضافت أن هذا البرنامج، يضم على المستوى الوطني، شبكة من 1500 مدرسة ابتدائية مسجلة، و630 ألف تلميذ وتلميذة، و20 ألف مؤطر، و217 مدرسة حاصلة على شارة اللواء الأخضر و52 مدرسة حاصلة على الشهادة الفضية و59 على الشهادة النحاسية. كما أكدت على أن هذا البرنامج الإيكولوجية، الذي أدرج ضمن مدارس ابتدائية بموجب اتفاقية شراكة موقعة بين المؤسسة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في سنة 2010، يتيح للتلاميذ وكذا لمختلف الفاعلين في المؤسسة التعليمية إقامة مشروع بيئي ملموس في الموقع الذي يتقاسمونه. كما تطرقت لموضوع انخراط بعض المؤسسات التعليمية ،نذكر منها على سبيل المثال: مدرسة سيدي رضوان، مجموعة مدارس سيدي بوزيتون، مجموعة مدارس محمد عبده، مدرسة مولاي المهدي الوزاني، مدرسة المسيرة 2 بجماعة أسجن ،مجموعة مدارس عبدالرحمان الداخل .كما نوهت بعمل المديرية و بعمل المنسق الإقليمي لبرنامج المدارس الإيكولوجية. أحمد ضريف