اعلنت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان عن تخوّفها من التفجير الإرهابي الذي تعرّضت له الكنيسة المرقسية في منطقة العباسية في القاهرة والذي أدّى إلى إستشهاد قُتل 25 شخصاً وأصيب 31 آخرون في انفجار. وأشار مكتب المنسّق وسفير اللجنة الدولية في الشرق الأوسط وأمين هام جامعة الشعوب العربية الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ الأهداف المرسومة للشرق الأوسط والعالم العربي ككل ما زال قائماً وبقوّة برغم كل الإنجازات الميدانية العسكرية الذي يحققه الجيوش العربية في وجه هذا الإرهاب التكفيري المدوعم من قوى دولية لا تريد الإستقرار والأمن والإزدهار للشعوب العربية. وأضاف أنّ إشغال الناس والمؤسسات الحكومية والمدنية في الدول التي تشهد حرب حقيقية ضدّ من يدّعي الإسلام وأي دين سماوي هو أمر مقصود من ضمن عدم تنمية تلك الدول وإبقائها في مستنقع القتل والدمار الذي يطال كل البنى الاتحتية لتلك الدول وإستنزاف لمواردها الطبيعية، وهذه الأنواع من الحروب قاسية وتترك آثار لأجيال على كل المستويات للفرد العربي. وأدان السفير ابو سعيد كل الشعارات التي خرجت في الساحات بعد التفجير الأليم والتي أُطلِقت تحت حجّة الغضب، إلاّ أنها تخفي حقيقة هذه المشاريع والمؤامرات التي تتعرّض لها جمهورية مصر العربية وكل الدول التي تشهد السيناريو ذاته. ونبّه السلطات الرسمية من عدم التهاون في هذه القضايا التي عادةً تؤسس لإنقلابات ومشاريع تخريب، وأن تلتزم بالقوانين المرعية الإجراء في الدول المعنية من أجل ضمان السلم والأمن وهم من أهم حقوق الناس