في خضم الصراع الواضح القوي على السلطة بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة أي المخزن حسب كل المتتبعين للمشهد السياسي المغربي ، فان انتخابات السابع أكتوبر ستكون نتائجها ملغومة وتسير في اتجاه ثلاثة سيناريوهات. 1- فوز الأصالة والمعاصرة بالمرتبة الأولى ما سيدفع بالعدالة والتنمية إلى الاحتجاج والخروج إلى الشوارع وتهديد امن واستقرار الوطن وهدا واضح من تصريحات كل صقور العدالة والتنمية في كل المناسبات . 2- فوز حزب الاستقلال أو التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الأولى وهذا سيناريو مقبول عند كل الأطراف لمكانة وتاريخ الحزبين في المشهد السياسي المغربي . 3- فوز العدالة والتنمية وتكليف أمينه العام من طرف الملك لتشكيل حكومته لكنه سيفشل وبالتالي سيعود بالتكليف إلى الملك تم سيكلف ملك البلاد حزب الأصالة والمعاصرة الذي سيحتل المرتبة الثانية وسينجح في تشكيل الحكومة ، هذا السيناريو مقبول من حيت الشكل الديمقراطي على الصعيد المحلي والدولي وبالتالي ستكون العدالة والتنمية مجبرة على تقبل هذا السيناريو لأنها قبلت بقواعد اللعبة السياسية ،وفي حالة احتجاجها بطرق تهدد استقرار وامن الوطن حين ادن سيكون للدولة تصرف أخر معها . الله يخرج العاقبة على خير عزيز الدروش