يقول المثل العربي "لا يوجد في القنافذ أملس".. وحزب العدالة والتنمية الذي سرب خبر تفويت أرض تابعة للملك الخاص للدولة إلى عبد الوافي لفتيت، والي الرباطسلا والقنيطرة، أخفى عن المغاربة أن هناك لائحة موسعة ل"خدام العدالة والتنمية" بشفشاون يوجد ضمنهم برلمانيون ومنتخبون وأعضاء منتمون لحزب المصباح، على رأسهم النائب البرلماني "عيطونة"، ونبيل شليح الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بشفشاون، ومصباح صاحب فندق، وحجيوج طبيبة وزوجها بالمكتب الصحي البلدي. حزب العدالة والتنمية الذي أراد أن يخفي الشمس بالغربال، حزب استفاد ومازال يستفيد من "الريع" بمختلف أشكاله، وقضية "خدام الدولة" التي أراد الركوب عليها، كانت طلقة فارغة. لأنه وظفها، ليس في سياق ترشيد ممتلكات الدولة او تنوير الرأي العام، بقدر ما كان يروم تصفية حساب مع والي الرباط ل"تنفيس" الاحتقان عن عمدة العاصمة الأصولي المتهم بفضيحة ريضال. "أنفاس بريس" تنشر لائحة خدام العدالة والتنمية بشفشاون الذين استفادوا من تجزئة وزارة التجهيز، كما تم تداولها على نطاق واسع في صفوف الموظفين الجماعيين والتابعين لوزارة التجهيز".