لا حديث فى أوساط مدينة تطوان وخصوصاً بحي بوجراح إلا عن واقعة(كبش)امي فاطمة المسكينة الذي حجزه باشا المدينة ثالث يوم العيد حيث لم يظهر له آثار، وقد اتصلت أم فاطمة بجمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان لمطالبة الدعم والنصرة وبالفعل اتصل جمعية بقائد المنطقة من أجل استفساره عن مصير هذا الكبش فأكد القائد أن الكبش سيتم ارجاعه إلى صاحبته ولكن دون جدوى، بل هي وعود كاذبة مما جعل الرئيس جمعية يتضامن مع امي فاطمة ويتكلف بشراء لها كبشا آخر من أجل إدخال الفرحة والسرور الى نفسية هذه السيدة المسكينة وقد شرعة الجمعية في فتح تحقيق في الموضوع ومراسلة الجهة المسؤولة محليا ومركزيا