عند حلول شهر رمضان من كل سنة يكتر الحديث الكلام واللغط على التلفزة المغربية (القطب العمومي) وبرامجها التي لم تتغير مند سنين لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون وهنا نريد ان نتحدث عن مرحلة معينة ومفصلية في تاريخ المغرب الحديث أي مند 1998 الى 2016 أي حكومة التناوب السياسي التوافقي الدي جاء بحكومة عبد الرحمان اليوسفي وحراك 20 فبراير 2011 الدي جاء بحكومة عبد الالاه بنكران حيث تعاقب في هاده الفترة الزمنية اكتر من اربعة وزراء على راس وزارة الاتصال من مختلف الاحزاب السياسية واربعة رؤساء حكومات فوجدنا القاسم المشثرك بينهما في هدا القطاع هو تكرار البرامج وخصوصا في شهر رمضان وردائة المنتوج الدي يتميز بتحقير وحكرة المواطن المغربي وتشويه سمعة المغرب في العالم وهضر المال العام والزبونية والمحسوبية وتمييع دوق المشاهد المغربي هده الاشياء توضح بالملموس ان مشكلة المغرب اكبر من كل الحكومات التي تعاقبة على حكم المغرب وان المشكل هو سياسي بامتياز ومن هنا يمكننا ان نحمل الحكومة الحالية المسؤولية في فشلها في تنزيل دستور 2011 رغم علته لانها جائت في سياق مختلف عن الحكومات الاخرى هده الحكومة ليست لها القدرة ولاالشجاعة السياسية ولاخلاقية والفكرية على تنزيل الدستور والدفع الى بناء دولة المؤسسات وتقاسم السلط وتحقيق حلم الشباب المغربي في دولة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية لان هؤلاء السياسيين يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه لانهم هم المستفيدون رقم 1 ولا يهمهم لااستقرار الوطن ولاتطوره بل يهمهم تكديس الثروات لهم ولزمرتهم . وبقاء المشهد الإعلامي المغربي بهدا الشكل لان هؤلاء يرغبون ويطمحون في تدني المستوى الثقافي والمعرفي لدى المغاربة لكي يضمنوا بقائهم بجانب من يحكم في المغرب هدا النهج يهدد استقرار الوطن ويدفع به الى الانفجار في اية لحظة *وصل السيل الزبى*. مرة أخرى تخذل حكومة بنكران الشعب المغربي وسوف تخسر الرهان وكل رمضان وانتم في جحيم الحكرة والرداءة الى حين.