توصل الموقع ببيان حقيقة من مدير جريدة "الجسر الشمالي" السيد محمد الأمين مشبال حول ما نشرته يومية "المساء"، في عددها الصادر يوم 27\01\2011، تحت عدد 1352، مقالا تحت عنوان "مسؤول في ولاية تطوان عمل مراسلا "سريا" لأسبوعية "دومان" يدافع في جريدة محلية عن سميرة قدري"، والذي يكذب فيه جملة وتفصيلا كل الاتهامات "الخطيرة" التي نسبتها اليه من خلاله. واعتبره تشويها لسمعته المهنية ومنعه من التعبير عن رأيه الذي لا يتماشى و"قناعات" تلك الجريدة، التي ضربت (على حد تعبيره)عرض الحائط بحق إنساني أساسي كحق التعبير عن الرأي وكل الأعراف المهنية. ينشرالموقع النص الكامل لبيان حقيقة الذي توصل بنسخة منه من السيد محمد الأمين مشبال: بيان حقيقة في مواجهة أكاذيب يومية "المساء" على إثر نشري مقالا في العدد 16 من جريدة "الجسر الشمالي" المحلية الصادرة من تطوان، تحت عنوان " من يطلب رأس سميرة القادري" قامت جريدة المساء، في عددها الصادر يوم 27\01\2011، تحت عدد 1352، مقالا تحت عنوان "مسؤول في ولاية تطوان عمل مراسلا "سريا" لأسبوعية "دومان" يدافع في جريدة محلية عن سميرة قدري" تضمن اتهامات خطيرة وقذفا واضحا في حقي كمواطن وكرجل إعلام، لذا أود أن أتقدم للرأي العام بالتوضيحات التالية : 1- لقد شكلت قضية سميرة القادري حدثا إعلاميا وموضوع تساؤلات وتعليقات متباينة في الرأي العام المحلي. لذا كان من الطبيعي أن تتناول "الجسر الشمالي" باعتبارها منبرا محليا الموضوع عبر تحقيق صحفي استعرض مختلف التهم التي وجهت إلى سميرة القادري (الارتشاء، استغلال النفوذ...)، وتم إفساح المجال لها ولمندوب الثقافة لإبراز رأيهما حول التهم المنسوبة إليهما، ولم نسعى لإدانتها أو تبرئتها لأن ذلك من اختصاص القضاء. 2- لم يسبق لي أن كنت مراسلا "سريا" أو علنيا لأسبوعية "دومان"، كما أنه لم يسبق لي أن نشرت مقالا واحدا باللغة الفرنسية، طيلة حياتي، وأتحدى جريدة "المساء" أن تثبت عكس ذلك. هذا مع العلم أن الكتابة في "دومان"، ولو "سرا" ليست شبهة أو جنحة، بل وليست ولو "زلة" معنوية مثيل الكتابة في صحيفة للمعمرين الإسبان بسبتة المحتلة، مغرقة في العنصرية والكراهية للمغاربة، مقابل مبالغ مالية "مهمة"، مهربة أو معلنة. 3- لم أحظى بشرف العمل كمراسل صحفي لأسبوعية وطنية كيفما كانت. وتجربتي الإعلامية، منذ 1992 وإلى غاية 2005 كانت مرتبطة، عن قناعة بصحافة القرب، بجريدة "الجسر" الصادرة من تطوان؛ ومنذ يناير 2010 إلى يومنا هذا مع "الجسر الشمالي". وكنت، دائما، أتحمل مسؤولية مقالاتي وأوقعها بشكل علني. وبالمناسبة، أتحدى جريدة "المساء"، بما لها من يد طويلة وعلم كبير بالمراسلات "السرية"، أن تقدم مراسلة "سرية" واحدة أو مقالا "سريا" واحدا نشرته في أسبوعية وطنية يتعلق بولاية تطوان أو بأي موضوع آخر! كما أتحدى "مصادرها" أن تذكر "خبرا داخليا رسميا" واحدا قمت بتسريبه ل"بعض وسائل الإعلام المتعاملة معي"! 4- لقد حرصت دوما، منذ أن تكلفت بخلية الإعلام والاتصال بولاية تطوان في شتنبر 2005، على إقامة علاقات مع جميع الصحفيين والمراسلين بالمدينة قوامها الاحترافية والاحترام المتبادل، والعمل على تسهيل وصولهم إلى المعلومة في إطار الضوابط القانونية الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية. 5- عن المزاعم والأكاذيب الدنيئة التي جاءت بها جريدة "المساء" حول مراسلة أسبوعيات وطنية باسم مستعار أو بدون توقيع قصد "الكشف عن الأسرار والاجتماعات الداخلية لولاية تطوان" مقابل "مبالغ مالية مهمة"، هي من باب ممارسة الوشاية الكاذبة بغرض الإرهاب الفكري لأنني عبرت عن توجه مغاير لما ذهبت إليه "المساء" في تعاطيها مع قضية القادري. علاوة على أنه أسلوب منحط يتوخى، يائسا، التشويش على علاقاتي المهنية المضبوطة والوظيفية كمسؤول عن الإعلام والاتصال بولاية تطوان. 6- إضافة لكل هذا، فإن ما نشرته جريدة "المساء" يشكل مسا صريحا وسافرا بأحد حقوقي الأساسية كإنسان، ألا وهو حقي في التعبير عن الرأي؛ كما يجسد منحى خطيرا في تجربتنا الإعلامية المغربية التي نسعى للرقي بها وتطويرها، بعيدا عن مستنقع صحافة "الملفات والمحاضر" المطبوخة، والتي لا علاقة لها بالصراع الفكري والإعلامي النبيل. تطوان في 1 فبراير 2011 التوقيع : محمد الأمين مشبال مدير تحرير "الجسر الشمالي"