تصالح المنتخب المغربي لكرة القدم مع النتائج الإيجابية،حينما عاد بفوز ثمين من دار السلام بفوزه على المنتخب التانزاني في عقر داره بإصابة لصفر في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 عندما يلعب في ضيافة تنزانيا، في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة.،فيما حرم حكم المقابلة المغاربة من ضربة جزاء واضحة جدا حينما عرقل الحارس التانزاني المهاجم المغربي مروان الشماخ داخل معترك العمليات. و بهذا الفوز تسيد أسود الأطلس ترتيب المجموعة الرابعة التي تضم إضافة إلى المغرب و تانزانيا منتخبي الجزائر وإفريقيا الوسطى،فيما تجمد رصيد تنزانيا عند نقطة واحدة حصلت عليها بالتعادل مع الجزائر في الجولة الأولى. وسجل هدف اللقاء الوحيد منير الحمداوي مهاجم أياكس أمستردام الهولندي في الدقيقة 39 من عمر الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة بالرأس من مروان شماخ مهاجم أرسنال الانجليزي،فيما غاب عن اسود الاطلس مهاجم اريس سالونيك اليوناني نبيل الزهر والمدافع هشام المحدوفي بسبب الاصابة، بيد ان المغاربة اعتمدوا على نجمي خط الهجوم مروان الشماخ (ارسنال الانكليزي) ومنير الحمداوي (اياكس امستردام) بعد تألقهم مع فريقيهما في مسابقة دوري ابطال اوروبا وهزهما للشباك في مبارتهما مع بارتيزان بلغراد الصربي وميلان الايطالي. ويعاني المنتخب المغربي من غياب مدربه البلجيكي اريك غيريتس المرتبط مع الهلال السعودي في مسابقة دوري ابطال اسيا حيث بلغ دور الاربعة، وينوب عنه الفرنسي دومينيك كوبرلي الذي لا يلق استحسانا من الجمهور المغربي لقلة خبرته في المجال التدريبي والتي اتضحت جليا من خلال الاداء المتواضع امام جمهورية افريقيا الوسطى المصنف 202 عالميا. واستعاد المهاجم يوسف حجي، بدوره، تألقه بعد عودته إلى منافسات الدوري الفرنسي، عقب رفع عقوبة التوقيف التي أوقعها عليه الاتحاد الفرنسي في وقت سابق، علما أن بابلو كوريا، مدرب نادي نانسي، اختاره عميدا جديدا للفريق. وتلتقي إفريقيا الوسطى على ملعبها يوم الأحد مع الجزائر ضمن المرحلة ذاتها من نفس المجموعة. الدولية