قامت جمعية ابني لحماية الطفل و الأسرة بتطوان بحضور الاجتماع الدوري الخامس للجنة الجهوية للتكفل القضائي بالنساء والاطفال ضحايا العنف وقد مثل الجمعية كل من السيدة كنزة الاندلسي رئيسة الجمعية والسيد محمد البشير الادريسي كاتب عام الجمعية والسيد محمد الرحالي مستشار الجمعية والسيد معاد موان نائب امين مال الجمعية . وقد انطلق الاجتماع بكلمة السيد نائب وكيل عام محكمة الاستئناف بتطوان مهنئا الحضور بالسنة الهجرية والسنة الميلادية والسنة الامازيغية الجديدة واستعرض بعدها الاحصاءات الخاصة بالعنف ضد النساء والاطفال وقد ركز في حديثه على النقاط التالية : دور المرأة ومكانتها في الدستور الجديد علاقة الاسرة والطفل بالترسانة القانونية المغربية تلقي العديد من الشكايات التي تتعرض لها المراة والطفل من افعال إجرامية اعداد النيابة العامة مجموعة من الاطر والتداريب والمطويات لتأطير الشباب والنهوض بدور المرآة. قيام المساعدة الاجتماعية بالنيابة العامة بتقديم الاحصائيات الخاصة بشكايات العنف ضد النساء والاطفال من طرف الضابطة القضائية كما نوه بدور المجتمع المدني والجمعيات في تقديم مساعدة الاجتماعية لضحايا العنف من خلال تتبعهم وتوجيههم ودعمهم. وتم الانتقال الى كلمة رئيس غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف الذي ثمن بدوره مجهودات الجمعيات والمجتمع المدني وأكد على أن الفتيات وساكنة العالم القروي أكثر عرضة للعنف من الوسط الحضري وارتفاع نسبة العنف بالوسط الحضري راجع بالأساس إلى ارتفاع الكثافة السكانية بالحواضر مما يستدعي تكثيف حملات التحسيس والتوعية للتخفيف من وطأة العنف الممارس على الطفل والمرآة في العالم القروي. وبعدها تم فتح باب المناقشة وطرح الإشكالات التي تعترض الجمعيات داخل الإدارات العمومي وتعيق دعمها لضحايا العنف من أطفال ونساء . وفي الاخير اقترح السيد نائب وكيل عام محكمة الاستئناف بتطوان مجموعة من التوصيات منها: ايجاد الية عمل مشتركة بين جميع الخلايا من محاكم وقطاع الصحة والمصالح الامنية انشاء مراكز لإيواء النساء ضحايا العنف والاطفال في وضعية صعبة. اصدار نصوص تشريعية خاصة بالطفل والمرآة وزنا المحارم. انتخاب لجنة مختصة في البحوث الاجتماعية. حماية المؤسسات التعليمية ودور الطلبة من كل اشكال العنف. الزام الجمعيات ذات النفع العام باستقبال الأطفال في وضعية صعبة. تنظيم أيام دراسية وحملات تحسيسية. سعيد الإدريسي