لا حديث بمرتيل الا عن الوضع الداخلي الذي يعيشه حزب الاتحاد الاشتراكي بهذه المدينة ، وحسب مصادر جد مطلعة فإن أعضاء مكتب الشبيبة الاتحادية قدموا استقالة جماعية ، مما سيساهم بطريقة او أخرى في تعميق الجرح ، وقد سبق لبعض أعضاء الحزب أن قدموا استقالتهم من الحزب وعلى رأسهم الكاتب العام السابق لشبيبة حزب الوردة الذي التحق بحزب الجرار، و مباشرة بعد الانتخابات الجماعية أقدم بعض المستشارين الذين تقدموا للانتخابات الجماعية باسم حزب الوردة عن تقديم استقالتهم ، مما دفع بمناضلي الحزب على المستوى المحلي الى التفكير في ترتيب بيتهم الداخلي بتشكيل مكتب جديد لحزب الوردة ومكتبا للشبيبة ، لكن الرياح اتت بما لا تشتهيه السفن حيث أن محطة المؤتمر وما ترتب عنها زاد في تعميق الهوة بين الإخوة الاعداء بالاتحاد الاشتراكي بمرتيل حيث أن مؤتمري الحزب الدين حضروا المؤتمر لم يكونوا منسجمين فيما بينهم وتم تصريف دلك داخل المؤتمر بعدم التصويت على بعضهم البعض ، كما أن نتائج المؤتمر والظروف التي تمت فيه كان لها انعكاس سلبي على الوضع الداخلي لهدا الحزب العتيد بمرتيل ،وأصبحنا نسمع بين الفينة والأخرى استقالات ، مما يطرح أكثر من علامات استفهام عن الوضع التنظيمي لهدا الحزب والأطراف المهيمنة داخله ، لان كل المؤشرات تفيد أن الحزب في تراجع ملموس وذلك باعتراف مناضلي الحزب نفسه ، هناك من يعزو ذلك الى غياب الديمقراطية والشفافية في التعامل مع المناضلين حسب تصريح بعض أعضاء مكتب الشيبة الاتحادية الذين قدموا استقالتهم مؤخرا ، وهناك من يعزوا ذلك الى سوء التسيير والتنظيم خاصة وأننا على أبواب الاستحقاقات المقبلة، مما يستدعي طرح التساؤل التالي ؟ هل حزب الوردة سيدخل الانتخابات المقبلة وهو على هذا الشكل ؟، هل الحزب لم يستطع تدبير الاختلاف الداخلي ؟، الأيام المقبلة هي الوحيدة القادرة على الإجابة على هذا التساؤل....... سعيد المهيني