نشرت صحيفة " تطوان نيوز" الالكترونية في العمود المخصص لعرض التقارير بتاريخ 2012/10/12 تقريرا تحت عنوان: "تدريس مادة التربية الاسلامية بالتعليم الثانوي الاعدادي و التاهيلي .. الى اين ؟" و قد جاء التقرير موقعا باسم شخص يسمى محمد المرابط مما يعد اخلالا و مخالفة صريحة للاملانة العلمية و اعتداء على حقوق الكاتب الحقيقي و الاصلي للتقرير ، و الاشخاص الذين يحملون هذا النوع من الاسماء كثيرون ، و لا ندري من هو على وجه التحديد و تلك من عيوب الاعلام الالكتروني حيث يفتح لنا عالما افتراضيا مشرعة ابوابه امام كل من هب و دب و بدون قيود و لا حدود ، و اشار بعضهم معرضا بالاخ الصحفي والناشط الإلكتروني محمد المرابط الذي يعد من مراسلي جريدتنا المتميزة "تطوان نيوز " و الذي نكن له كل تقدير و اعتبار ، و ننوه بكفاءته المهنية على مستوى المتابعة الصحفية لإحداث الشأن المحلي بالمدينة و اقليمها ، و هو ما يجعلنا نبتعد به عن دائرة الشبهة و الاتهام في سياق هذا الحدث .. و لكن الفاعل المجهول يبدو انه قرصان متخصص في سرقة الاعمال الفكرية ، و لهذا السبب لم يتورع عن ارتكاب مثل هذا الفعل المشين ظنا منه ان لا احد سيكتشفه .. و لكنه اخطأ السبيل و خاب سعيه حينما اراد ان يعد تقريرا مهنيا عالي الدقة لفائدة صحيفتنا الجهوية "تطوان النيوز" المتميزة ، لأنه ضبط متلبسا بانتحال مقال بالكامل و توقيعه باسمه متبعا في ذلك النقطة و الفاصلة و كان و اخواتها و الجار و المجرور من غير ان يكلف نفسه أية محاولة و لو كانت بسيطة في تبديل جملة بأخرى .. أو تغيير كلمة بكلمة .. و كأنه قد جفت قريحته، فأصبح اميا لا يملك في مجال كتابة التقارير لا ما يقدم و لا ما يؤخر . و مهما يكن فهذا الفعل المدان يعد سلوكا منحطا و سطوا فكريا بكل الشروط و المواصفات التي يعاقب عليها قانون حقوق المؤلف و الملكية الفكرية ، و مما يؤسف له ايضا ان المقرر المدعو "محمد المرابط " و هو مفتون بتقنيات الحاسوب في النسخ و الاستنساخ، لم يحمل نفسه حتى الاشارة الى المصدر الذي نسخ منه تقريره المنتحل و المقرصن ، و انما اكتفى فقط بتغيير عنوان التقرير من صيغته الاصلية و هي : التربية الاسلامية : مادة استراتيجية ام اداة للتاثيث المشهد التربوي ؟ الى صيغة مغايرة مموهة تخفي الحقيقة و هي : تدريس مادة التربية الاسلامية بالتعليم الثانوي الاعدادي و التاهيلي .. الى اين ؟ ليتم له بهذه الطريقة اللاخلاقية انتحال تقرير منسوب لغيره بكامل مضامينه و اسلوبه في الطرح و المعالجته . و للإشارة فان التقرير المعني كان قد نشره صاحبه قبل قرصنته بنفس الصحيفة أي "تطوان نيوز" بتاريخ الأربعاء 17 أكتوبر 2012. كما قام بنشره عبر صحيفة طنجة 24 الالكترونية ايضا تحت عنوان : " ماذا يجري بأقسام التربية الاسلامية بالتعليم الثانوي ؟ " بتاريخ 18 شتنبر 2012 و بموقع الرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي في نفس الفترة و بغيرها من المواقع . و صاحبه الشرعي هو الباحث و المتخصص الاستاذ السعيد ريان استاذ سابق بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل و ممارس خبير في طرق تدريس التربية الاسلامية و مشاكلها الديداكتيكية و لوجستية منذ ان كان هذا المسمى محمد المرابط تلميذا يتلمس طريقه في التعليم ما قبل الاولي .. و اخيرا نقول للأخ الجريء المتطاول على حقوق الغير ليس بهذه الطريقة تعد التقارير .. آسي محمد المرابط ، فأين هي الامانة العلمية التي يجب ان يتحلى بها المثقف ؟ كما نسائله بالمناسبة الم يكن من العدل و المنطق ان تعيد نشر التقرير منسوبا الى كاتبه او على الاقل الاشارة الى اسمه و هو اضعف الايمان ؟ . ذ/ س. ر. ابو انور