خلال الندوة الصحفية التي نظمتها نيابة وزارة التربية الوطنية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد 2012 – 2013، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، عبد اللطيف شوقي، أن الدخول المدرسي لهذه السنة حرص على انطلاق الدراسة في الوقت المحدد لها؛ والوقوف على الصعوبات والعمل على تجاوزها في الوقت المناسب؛. و بهذا الصدد عرفت العلاقات مع مختلف الشركاء دفعة قوية وبالأخص مع المجالس المنتخبة والسلطات المحلية التي أضحت شريكا رئيسيا لإنجاح الدخول المدرسي الذي تميز بإحداث ستة مؤسسات تعليمية بمختلف الأسلاك التعليمية وثلاثة داخليات. خلال هذه الندوة، صرح النائب الاقليمي أن الجميع (سلطات وفرقاء اجتماعيين – مجتمع مدني ) شاركوا النيابة في إنجاح هذا الدخول و التغلب على بعض الصعوبات التي صادفته، ومنها تدبير الموارد البشرية، وتوطين عدد من التلاميذ القادمين من نيابات أخرى، حيث استقبلت النيابة حوالي 800 تلميذا أغلبهم من مدينة شفشاون وهو ما استدعى البحث عن حلول لتوفير مقاعد لهم. وأوضح النائب الإقليمي أن تسجيل التلاميذ الجدد في التعليم العمومي فاق 20158 تلميذا. كما وصل عدد التلاميذ بمختلف الأسلاك بالتعليم العمومي إلى أزيد من 88176 تلميذا. تم توزيعهم على الأقسام كالتالي : 1872 قسما بالابتدائي 566 قسما بالثانوي الإعدادي 364 قسما بالثانوي التأهيلي. أما فيما يتعلق بالأساتذة، فقد بلغ عددهم 1918 أستاذة وأستاذا، 952 منهم في العالم القروي، و 844 أستاذة وأستاذا بالثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى 952 أستاذة وأستاذا يعملون بالتعليم الثانوي التأهيلي. وأكد النائب الإقليمي، أن بناء الداخليات وتوسيع حركة النقل المدرسي ببعض المؤسسات القروية ساهم في محاربة الهدر المدرسي ، حيث مكن عشرات التلميذات من العودة إلى حجرات الدرس بعد انقطاعهن وهو ما مؤشر إيجابي لعودة الأخريات من التلميذات في العالم القروي. مشيرا أن توسيع بيات الاستقبال بالمناطق الصعبة بالنيابة مكنت من استيعاب الأعداد الكبيرة للمتمدرسين الجدد . وقد ترافق مع توزيع العدد الكبير من المحافظ على التلاميذ وصلت إلى 57471 كان له الأثر الكبير على حركية التمدرس بالنيابة . اللقاء كان مناسبة لاستعراض عدد من الصعوبات ومنها تأخر بعض مشاريع البناء والإصلاح، خاصة فيما يتعلق بالربط بشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء، والخصاص المسجل في الموارد البشرية بالعالم القروي وخاصة بالسلك الابتدائي، إضافة إلى الخصاص المسجل في الموارد البشرية بالعالم القروي خاصة التعليم الابتدائي ، إضافة إلى الخصاص في الموارد البشرية بالتعليم الثانوي بالسلك الثانوي التأهيلي كاللغة الفرنسية والتربية البدنية وعلوم الحياة والأرض. بالإضافة إلى العدد المرتفع من طلبات الالتحاق بالأقسام الداخلية، والاستعطاف في صفوف التلاميذ المفصولين والمنقطعين . ووضعية النقل المدرسي بالتعليم الخاص . وبذلك، تكون أهم فقرات برنامج الدخول المدرسي قد أنجزت، بفضل التواصل الجيد بين النيابة ومختلف الشركاء. مكتب الاتصال