توصلنا بإستقالة جماعية من الحزب العمالي بمدينة الفنيدق ، و حسب مصدرنا فإن هذه الإستقالة لم تأتي من فراغ ، فبعد الحملة النضالية الناجحة التي شنها بعض أعضاء هذا الحزب مؤازرين بجمعية الوحدة و التنمية لسائقي الأجرة بالمدينة و التي كانت من نتائجها إقالة رئيس مصلحة الشؤون الإجتماعية و الإقتصادية بعمالة المضيقالفنيدق من منصبه ، حيث إقتنع السيد عامل عمالة مضيق الفنيدق بجميع الشكاوي و الوثائق التي قُدمت له من طرف نشطاء الحزب و الجمعية ، أبت المجموعة الفاسدة و التي يترأسها محام و "حقوقي" معروف في الوسط التطواني إلا أن تضع يدها في يد المدعو "بوجمعة" و تقيم له جسر من التواصل مع القيادة السياسية المركزية للحزب بالرباط هذه الأخيرة التي فضلت أن تضع يدها في يد المفسدين حسب نفس المصدر ، و بناء على كل ماسلف ذكره و جد أعضاء الحزب الشرفاء نفسهم مضطرين للإستقالة الجماعية من هذا الحزب .