أعلنت مؤخرا الجامعة الملكية لبناء الأجسام عن شرعيتها ومصداقيتها وتم الاعتراف بها من طرف الوزارة الوصية حتى أن جل الملصقات والشواهد يتم وضع عليها شعار وزارة الشباب والرياضة هذا ومن جهة أخرى كانت هناك جامعة مماثلة يترأسها حسن نور لم يتم اعتراف بها من طرف الوزارة وكأنها وهمية ونصبت مجموعة من العصب ومن جملتها عصبة الشمال التي مقرها طنجة في حين أرادت الجامعة المعترف بها إحداث عصبتها بهذه المنطقة واختارت مدينة تطوان كمقر لها باعتبار المدينة تتوسط مدن الجهة وجدت عدة عراقيل من طرف السلطات في الشبيبة والرياضة أو السلطات في وزارة الداخلية باعتبار أن هناك عصبة .مع العلم أنهم لا يفقهون ما يجري من المشاكل في هذه الرياضة . إلا أن الإشكال المطروح فيها والتي حرم منها العديد من الشبان لم يشاركوا في عدة البطولات الوطنية ومن جملتها بطولة المغرب وكأس العرش كما أنه سيحرمون من المشاركة في البطولة العربية التي ستنظم في بداية شهر أكتوبر المقبل بمدينة مراكش . فمن المسؤول عن هذا ؟ سؤال طرح والضحية هم الشباب الذين يمكن أن يقولوا كلمتهم . وحسب أقوال بعض الأبطال بمدينة تطوان أنهم تفاجئوا بعدما بعثت لهم الجامعة التي يترأسها عبد المجيد الدمناتي ترخيصا بتأسيس و أكد لهم مندوب الشبيبة بتطوان بشرعيتها. إذ وجدوا أنفسهم متهمون بالنصب والاحتيال من طرف قائد ملحقة الإدارية بطابولة مع العلم انه حضر هذا اللقاء كاتب العام للجامعة بل حتى ممثل الشبيبة والرياضة استنكر هذا اللقاء رغم توصل الشبيبة برسالة إخبارية من طرف الجامعة والتي عرقلت بدورها في توفير مكان الجمع بأسباب تافهة . ومن جانب آخر يرى الطرف المعارض أن العصبة قائمة وفق القانون ولديها الشرعية في الجهة ولا يمكن أن تأسس عصبة مماثلة ومع ذلك لا يمكنها المشاركة في البطولات الوطنية والدولية . وهذا الأمر يجعل الرياضة المغربية تدخل دوامة يكون ضحيتها أبطال يشتمهم كل جاهل بالمشاكل التي تعاني منها بينما تضل الوزارة الوصية تتفرج وغارقة في الإحصاءات الخيالية واكبر دليل في اولمبياد لندن الذي رجع منه المغرب خال الوفاق . بالفعل أن وزير الشباب والرياضة كشف أعطاب الرياضة المغربية بعد أن حمل مسؤولية الجامعات واللجان وحددها في عشرين نقطة من جملتها غياب رؤية استراتيجية لكل نوع رياضي وضعف التاطير وضعف وجود عصب فاعلة وعدم الارتقاء بها . و يتبين من هذا فعلا تغيب استراتيجية لتسيير شؤون هذه الرياضة والارتقاء بها نحو المكانة التي تستحقها ، فقط هناك رؤيا ضبابية قاتمة ،فلا تخطيط ولا تحديد للأهداف ولا رسم للمستقبل ولا تقييم حقيقي الا ان هذا اكتشاف يظل مقبورا في رفور الوزارة للأبد. نورالدين الجعباق