منذ أن تم فصل رياضة بناء الجسم عن رياضة حمل الأثقال والعشوائية مستمرة في هذا المجال ففي كل موسم رياضي تفاجئ الأندية المتخصصة في بناء الجسم بإحداث جامعة تؤكد أنها هي الحقيقية ولها الشرعية في تبني هذا النوع الرياضي . أما في جهة طنجةتطوان فقد تم إحداث عصبة الشمال بمدينة طنجة تدعي أنها تنتمي إلى جامعة متخصصة يترأسها احد المخمورين والمدمنين ولكن همها الوحيد هو النصب والاحتيال بالدرجة الأولى . ففي كل شهر تنظم دورات تكوينية تارة للمدربين وأخرى للحكام وتارة في التغذية بأثمان تقدر بين (1500 درهم و3000 درهم ) وتسلم شواهد يوهمون بها أنها معترف بها لذا الوزارة الشبيبة والرياضة. كما تجبر قبل كل شيء انخراط الأندية بثمن 600 درهم على أنها تقدم نصفه إلى الجامعية . وحسب استجواب احد أعضاء العصبة أن مكتب العصبة لا يقدم أي انخراط إلى أية جامعة في الحين أنهم يستغلوا بعض الممثلي الأندية في المدن الشمالية كذريعة على حسن نيتهم وان تمثيلية العصبة موجودة في كل أنحاء الجهة ولكن السيطرة وتنفيذ خطط التسيير تتحكم فيه مجموعة معينة . وفي نفس السياق انه يوجد ضمن هذه العصبة أناس لا علاقة لهم بالرياضة همهم الوحيد اصدار القوانين كأنهم سلطة تنفيذية والتجسس على الأندية . ولكن وجهم الأخر هو بيع المنشطات . ومؤخرا تفا جاءت النوادي بإحداث جامعة جديدة في بناء الجسم تنافس الأولى وهي الثالثة في هذا الموسم و تؤكد شرعيتها لهذه الرياضة كسابقاتها . مما جعل الأندية تفقد ثقة وتدير ظهرها عن كل الجامعات. وفي تصريح لمجموعة رؤساء الجمعيات الرياضية أن المسؤول عن تسيب في هذه رياضة بناء الجسم وغيرها هي الوزارة الوصية التي تترك فرصة للمتطفلين والنصابين لمطية هذا المجال وحسب ظنهم أن هناك صفقة يبرمها أناس في الوزارة مع هؤلاء . في حين ناشدوا الوزارة الوصية بالتدخل وردع المتطفلين وذلك بتطبيق نصوص الرسالة الملكية وتنظيم هياكل الجامعات الرياضية .