عادت الاضواء لتسلط مجددا على الجدل المحيط بسمعة رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني، لكنها هذه المرة جاءت من داخل الاسرة. فقد نقلت مجلة ايطالية عن باربرا، ابنة برلسكوني، قولها انها "قلقة جدا" لما تردد من فضائح مزعومة عن ابيها لدرجة انها باتت تتحرج بالحديث عنها. كما استثمرت باربرا، خريجة الفلسفة البالغة من العمر 26 عاما، تلك المقابلة الصحفية مع رئيس تحرير النسخة الايطالية من مجلة "فانتي فير"، المعنية باخبار وتحقيقات وفضائح المشاهير، لتنتقد بقوة راقصة التعري السابقة، والتي جاء بها ابيها لتكون ضمن تشكيلته الوزارية. باربرا قالت ان الاشاعات والقصص التي نشرت وصارت متداولة عن حياة ابيها الخاصة وضعتها "تحت ضغط نفسي شديد". وفي انتقاد مبطن لتصرفات ابيها قالت باربرا انها ليست مع بعض تلك السلوكيات "لكن عليّ ايضا ان اعطي مصداقية لنسخة أبي من الاحداث". خدمات جنسية باربرا برلسكوني يذكر ان احدى اهم الفضائح التي احاطت ببرلسكوني تلك التصريحات التي ادلت بها في نهاية الشهر الماضي عاهرة اسمها ناديا مصري (27 عاما)، وقالت فيها انها قدمت "خدمات جنسية مرتين" لرئيس الوزراء الايطالي، ودفع لها مقابل تلك "الخدمات". وزعمت ناديا ان برلسكوني دعاها شخصيا لحفلتين في احد قصوره، وفي الحفلتين كان هناك عدد كبير من الشابات، وبعضهن فتيات بدين وكأنهن في سن المراهقة. الا ان برلسكوني دافع عن نفسه ورد على تلك المزاعم بالقول ان ناديا "دفع لها من اجل اطلاق الاكاذيب" عنه، وتشويه سمعته. وتقول باربرا ان ما اسماه ابوها "حالات ضعف" كان لها وقع سلبي على حياته الشخصية وحياته السياسية. يشار الى ان ام باربرا، فيرونيكا لاريو، كانت طلبت الانفصال عن برلسكوني العام الماضي. مارا كارفانجا تعليقات باربرا الساخرة والمريرة عن راقصة التعري السابقة التي دخلت الحكومة كانت موجهة الى مارا كارفاجنا، الوزيرة المسؤولة عن ملف شؤون تكافؤ الفرص، والتي اشتكت اخيرا من انها كانت ضحية تعقيدات ومؤامرات الماكنة السياسية في ايطاليا. كارفاجنا (35 عاما) كانت سببا في انفصال ام باربرا عن ابيها، ففي فبراير/ شباط من عام 2007 طالبت فيرونيكا، الزوجة الثانية لبرسلكوني، اعتذارا منه بعد ان نقلت شاشات التلفزيون مغازلات رئيس الوزراء الايطالي الواضحة لكارفانجا خلال حفل تسليم جوائز. باربرا قالت ان اقل ما يقال عن شكوى امرأة صعدت من مجرد راقصة تعري في برنامج تلفزيوني ترفيهي الى وزيرة، انها "قبيحة ومقذعة".