مستشفى سانية الرمل بتطوان أصبحت تشكل خطرا على سكان المدينة خصوصا الطبقة الضعيفة، بحيث أصبح المريض يفضل التعايش مع مرضه وآلامه ومعاناته على أن يرمى جسده بين جدران هذا "السبيطار المخيف" الذي يفتقر إلى أدنى شروط الجودة على جميع المستويات ولايحترم أضعف حق من حقوق الإنسان. الفضائح والأخطاء الطبية هي عنوان كل زيارة "استشفائية" لهذا المشفى الحكومي، أخر فضيحة وقف عليها بعض النشطاء الحقوقيين الذين قاموا بتصوير ونشر صور صادمة لأحد المصابين بكسر على مستوى الأرجل ، الشيء المثير في الصور هي المعدات الطبية المستخدمة في العلاج أو البريكولاج الطبي ..بحيث قام 'البقال المخترع' عفوا الطبيب المختص بربط قنينتين زيت مائدة معروف من فئة خمسة لترات للواحدة بساقي المريض وتعليقها بجانب السرير لكي تبقى في توازن لمدة ستصل إلى ثلاث أشهر.. ! وهذا يقع بتزامن مع زيارة وزير الصحة الحسين الوردي لمدينة الفنيدق ولاية تطوان ، حيث أقام ندوة استعرض فيها كل ماهو سيء وقاتم في قطاع الصحة، كم أكد في أن المستشفيات العمومية بالمغرب تعيش على إيقاع الفوضى و التسيب ، وبأن هناك تدبير سيئ للمواعيد وعجز في التواصل وسوء إستقبال للمواطنين. توفيق تطواني