في لقاء نظمه حزب التقدم والإشتراكية بمدينة الفنيدق وحضره جمهور غفير من المواطنين .إستعرض البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة التحديات الرئيسية لهذا القطاع فأكد في مستهل عرضه أن المستشفيات العمومية تعيش على إيقاع الفوضى و التسيب . وبأن هناك تدبير سيئ للمواعيد وعجز في التواصل وسوء إستقبال للمواطنين. وبخصوص الأطباء الذين يشتغلون في القطاعين العام والخاص فقد أصدرت الوزارة دورية لتحديد صفة الأطباء وعليهم الإختيار بين العمل في القطاع الخاص أو العام .وحول إستراتيجية الوزارة أكد الوردي بأنه يجب إعادة التموقع الإستراتيجي لوزارة الصحة وذلك بضمانة التوزيع المتوازن لعرض العلاجات بين الجهات وبين نفس الجهة وبين الفئات وذلك بإرساء العدل والمساواة في الولوج للخدمات الصحية بتعميم شامل لنظام المساعدة الطبية التي هي حق لكل مواطن وليست صدقة. وقال الوزير أن المواطن المغربي فقد الثقة في قطاع الصحة وهو الأن ينتظر أجوبة صحيحة من بينها الحق في الولوج إلى المعلومة والإشراك في التدبير. وبأن القرارات الكبري يتوجب مشاركة الجميع فيها وألا تقتصر على فرد أو وزير.وأنه الوزارة منكبة على برنامج يضم 28 مخطط عملي وإصلاحات سيتم الإنتهاء من صياغتها بعد المناظرة الوطنية للصحة التي سوف تعقد في دجنبر من هذه السنة وسوف تكون موضع ميثاق وطني حول الصحة وقد أكد الوزير أن لن يرحم ٱي تجاوزات سيتم ضبطها وأن الوزارة قد كلفت لجنة سرية ستكون مهمتها القيام بزيارات سرية للمستشفيات ومراكز العلاج بالمدن والقرى وأكد أن الصحة مجانية وأن المواطن لا يجب أن يدفع درهما واحدا .وحتى المواطن الذي لم يتوصل ببطاقة الرميد فقد أعطى أوامره للمستشفيات بالتكفل بعلاجه .وخاصة بأقسام النساء والتوليد فإن الوزارة تكفلت بمجانية الولادة مع المضاعفات التي تتبعها والتحاليل التي تسبقها .لكن في الختام أعرب وزير الصحة أن قطاع يتطلب إنعاشا مستمرا قبل أن تصيبه لسكتة القلبية. حسن الفيلالي الخطابي : لتطوان نيوز