اعلن مبعوث الاممالمتحدة كريستوفر روس ان المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) اختتما السبت في احدى ضواحي نيويورك جولة رابعة من المحادثات غير الرسمية حول مستقبل الصحراء الغربية بدون التوصل الى نتائج. وقال روس في بيان تلي علي على الصحافيين ان "مقترحات الجانبين عرضت من جديد. في نهاية الاجتماع واصل كل طرف رفض اقتراح الجانب الآخر كاساس وحيد للمفاوضات المقبلة". واضاف ان "الجانبين اجريا مناقشات معمقة حول طرق معالجة جديدة من اجل تأمين حراك جديد في عملية المفاوضات في 2011 على اساس لقاءات منتظمة". وتابع روس ان "الجانبين اقترحا في هذا السياق افكارا عملية سيتم تطويرها في الجولتين المقبلتين للمحادثات غير الرسمية". وستعقد الجولتان المقبلتان في 21 و22 كانون الثاني/يناير وفي آذار/مارس 2011. وعقدت جولة من المحادثات في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر لم تسفر عن نتائج اذ ان الجانبين تمسكا بمواقفهما. وكانت تلك المحادثات بدأت قبل يومين في مناخ متوتر بعد الهجوم الذي شنته القوات المغربية قرب العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، واسفر عن سقوط 13 قتيلا كما ذكر المغرب و"عشرات القتلى" حسب بوليساريو. وتجري هذه المحادثات باشراف مبعوث الاممالمتحدة الى المنطقة كريستوفر روس. وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة. وتطالب بوليساريو المدعومة من الجزائر باجراء استفتاء حول حق تقرير المصير باشراف الاممالمتحدة، يعطي الصحراويين امكانية الاختيار بين الاستقلال او الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية او الالتحاق بالمغرب. ويؤيد المغرب خيار الحكم الذاتي تحت سيادته، رافضا فكرة الاستقلال رفضا قاطعا.