استبشر سكان المدينة العتيقة خيرا عندما انطلقت أوراش الإصلاح إلا انه يوما بعد يوم بدأت خيبة الأمل واضحة على جبين السكان بسبب الخرقات في كل الأشغال ومن جملتها استبدال قنوات واد الحار في شارع السلوقية سيدي الصعيدي مرتين بدون أي سبب في حين تم استبدال بعض القنوات في بعض الأحياء والمجاري في الأسابيع الماضية إلا أن الغريب ما في الأمر هو أن تلك المجاري معطلة سببت إغلاق الأزقة بفيضاناتها. وكما جاء على لسان بعض الملاحظين أنه إذا تم إغلاق الأزقة في فصل الصيف فكيف ستؤول إليه الأيام الشتوية .في حين أن المجاري القديمة لم تكن مثل هذه سواء في الجودة آو في طريقة ألاستعمالها الذي دام قرون. ومن جهة ثانية أصبحت هذه تنشر روائح كريهة تقلق المارة سببتها المياه الراكدة. وفتحتها الكبيرة . نورالدين الجعباق