[ssss.jpg] كثر الحديث عن رغبة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجةتطوان في نهج قرار الحراسة الثلاثية لامتحانات الباكالوريا في الوقت الذي تعتمد فيه باقي الأكاديميات على المستوى الوطني الثنائية في الحراسة، تكليف يضاف إلى التكليفات الإضافية التي تسند لأساتذة وأستاذات السلك الابتدائي والإعدادي، في غياب تام لرؤية واضحة واستغلال مفرط للفراغ القانوني المنظم للمهام وبدون أي مبررات، وكأول رد فعل للنقابات، انتفضت المكاتب الإقليمية بمدينة العرائش لتعلن مقاطعة الحراسة في بيان شديد اللهجة لتستحق بذلك لقب الشجاعة النقابية، بعد ذلك نهجت المكاتب الإقليمية بمدينة تطوان نهج جارتها العرائش فأعلنت في بيان دبلوماسي مقاطعة نساء ورجال التعليم العاملين بالسلكين الابتدائي و الإعدادي ( نيابة تطوان ) حراسة الباكالوريا و استثناء الإعداديات الخمس التي خصصت كمراكز للامتحانات و الأطر التدريسية العاملة بالابتدائي و الإعدادي بالثانويتين التأهيليتين خديجة أم المؤمنين و القاضي بن العربي على أساس أن لا تتجاوز مدة الحراسة يوما واحدا، موقف تشكر عليه فهي على الأقل أصغت لنداء القواعد المتضررة من هذا القرار الارتجالي، وبعد القيل والقال والمبادرات المحمودة من طرف هذه المكاتب الإقليمية، خرجت المكاتب النقابية الجهوية عن صمتها أو سباتها بعد عقد اجتماع استثنائي استجابة لمطالب قواعدها للحسم في موضوع حراسة أطر التدريس للسلكين الابتدائي و الإعدادي في امتحانات الباكالوريا لموسم 2011 – 2012 إذ خرجت فيه بيان لا يمثل رغبة القواعد التي ذكرتها حيث وجهت دعوة للسيد مدير الأكاديمية تطلب منه تدارك الموقف ؟؟؟ عن أي تدارك يتحدثون ولم يبق على الامتحانات سوى أيام معدودات؟؟؟؟ لتنهي بيانها الغامض بحرصها على إنجاح هذه المحطة المفصلية من حياة المتعلمات و المتعلمين وتطالب سلطات التربية و التكوين بالجهة بالأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظات و اتخاذ الإجراءات الكفيلة لإجراء الامتحانات الإشهادية في جميع الأسلاك في ظروف مرضية و مشجعة و تحقق تكافؤ الفرص للمتبارين على المستوى الوطني ، و تهيب بنساء و رجال التعليم بالتحلي باليقظة و الالتفاف حول إطاراتهم المناضلة...... من هذا المنبر أحيي عاليا المكاتب الإقليمية على مواقفها الشجاعة وأتمنى من المكاتب الجهوية الإنصات أكثر لقواعدها فكلنا في خدمة التلميذ والمدرسة العمومية لكن هذا لا يعني الإذعان لرغبات السيد مدير الأكاديمية المحترم. ذ. نزار الدكار