رغم الشكايات المتكررة التي تقدم بها سكان حي العيون للجهات المختصة قصد النظر في معاناتهم وإيجاد حل ملائم يحفظ كرامة وسلامة ساكنة هذا الحي فان واقع الأمر يفيد عكس ذلك . وحسب مصادر جد مطلعة فإن السكان المتضررين من فتح الباب الذي يربط بين حي العيون و"الباليدوس" ، وأخص بالذكر "درب الخلادي ودرب الشاطة ودرب الصفصافة" هؤلاء قاموا بمجموعة من المبادرات كانت آخرها مراسلة والي ولاية تطوان يوم 23 ماي2012 قصد النظر في شكايتهم ، وسبق لهؤلاء ان تقدموا بشكاية إلى وكيل الملك في نفس الموضوع يوم 29 مارس 2012وتتوفر الجريدة على نسخة منها مفادها انه: " كان فتح الباب الذي يربط حي العيون و"الباليدوس "بداية لمأساة هذا الحي بكل أبعاده الأمنية والاجتماعية ، حيث أصبح الدرب مرتعا لكل أنواع الرذيلة مما شكل تهديدا مباشرا لسلامتنا الجسدية والمعنوية، فأصبح قفله ضرورة ملحة ومطلب أساسي لكل السكان "وتضيف الشكاية " لقد اصبح الحي مسرحا للإجرام وترويج المخدرات والخمور أما عن النظافة فحدث ولا حرج فالازبال في كل مكان مما يشكل تهديدا مباشرا لصحة أهل الحي"، كما تمت مراسلة رئيس الجماعة الحضرية لتطوان في نفس الموضوع يوم 30 مارس 2012 حيث قام هذا الأخير بعد شهرين من الانتظار بإرسال لجنة تقصي الحقائق يوم 3 ماي 2012 لكن الى حدود كتابة هذه السطور ما زالت دار لقمان على حالها مما يثير أكثر من علامة استفهام عن السبب الحقيقي وراء عدم إقفال هدا الباب رغم إلحاح السكان على إغلاقه من خلال العريضة التي تضم اكثر من مائة توقيع نتوفر على نسخة منها .... للإشارة فان البوابة أصبحت الوجهة الآمنة و المفضلة لتجار المخدرات خاصة القوية منها مثل الهرويين والكوكايين ، وحسب تصريحات بعض سكان الحي اعتبروا " أن الوضع لم يعد يطاق و على السلطات الا ان تستجيب لطلب الساكنة " ، وحسب نفس المصدر فان ساكنة هذا الحي تقدموا مؤخرا بطلب لقاء لكل من والي ولاية تطوان ورئيس الجماعة الحضرية قصد التداول في هدا المشكل وإيجاد حل ملائم يخدم سلامة ومصالح الساكنة ..... سعيد المهيني