بإرث تراثها، وعبق تاريخها الممتد بين الدروب والساحات والجدران، والأسوار المحيطة بالمدينة العتيقة، تمثل تطوان المصنفة من طرف منظمة اليونسكو كإرث ثقافي عالمي، المملكة المغربية ،بالمؤتمر الدولي الثاني المنعقد حاليا – جنوباسبانيا - ، الى جانب عدة دول عالمية تتقاسمها نفس الإرث الإنساني العالمي ، كمدينة " ايبوا " البرتغالية ، و" ماتيرا " الإيطالية ، و " بويبلا " المكسيكية ، وأخريات من فرنسا، واسبانيا، هده الأخيرة التي نخص منها على الخصوص المدينة الأندلسية الخالدة " قرطبة ". المؤتمر سيستضيف ما يقارب المائة من خبراء المجال، للتدارس وتبادل الخبرات خاصة المتعلقة بالإستراتيجيات الكفيلة بالمحافظة على التراث العالمي . الجدير بالذكر أن عاهل البلاد الملك محمد السادس ، وأثناء زيارته لتطوان أواخر العام المنصرم ، أعطى انطلاقة تأهيل المدينة العتيقة ،الممتدة مساحتها على ال 50 هكتار واحتضانها ما يناهز ال 26 ألف نسمة بشرية ، بمبلغ مالي قدره 315 مليون الدرهم ، وزع على ستة محاور هي : - ترميم المباني والواجهات : 50 مليون درهم . - التنشيط السياحي : 4 مليون درهم . – البنية التحتية : 140 مليون درهم . – المرافق الدينية : 26.5 مليون درهم . – المرافق الاجتماعية والثقافية : 72 مليون درهم . – اعادة تنظيم التجارة : 22.5 مليون درهم . وعلاقة بالسياق الأخير ولحسن سير الأشغال والتدبير جدولت جماعة تطوان الحضرية المنتظر عقدها دورة أبريل العادية يوم الجمعة 27/04/2012 ، نقطة تتعلق بالمدينة العتيقة هي : - دراسة مشروع ميثاق حسن التدبير بالمدينة العتيقة لتطوان والتصويت عليه. المناصرة عدنان .