الفوز رائع، و طعمه فريد، لا يحس به إلا كل من أصر عليه، و دافع، و هاجم، و تصدى للمرتدات الخطيرة. انتصر المغرب التطواني في مواجهته مع الرجاء البيضاوي، و تمكن من تسديد هدفين في آخر الدقائق المحتسبة للمباراة. شدوا أنفاسنا ووتروا أعصابنا في عدة فرص تم هدرها، ولكنهم تمكنوا في النهاية من تحقيق النصر ، فخرجت ساكنة المدينة و قلبت ليلها نهارا بهتافات فرحة الشباب الذين ركبوا السيارات و جالوا الشوارع و رددوا هتافات النصر وسط زغاريد النساء و كأنه حفل عرس تم فيه زفاف البطولة الاحترافية لهذا الفريق الشاب الفتي، والذي من الممكن أن يعطي المزيد و المزيد و يكافئ متتبعيه في كل مكان. بدأت بشائر احتمال إحراز المغرب التطواني على لقب أول بطولة احترافية، لأنه عرف كيف يدافع و يهاجم و يحقق الانتصار، فتصدى للخصم بطريقة ذكية و وصل لنتيجة مستحقة بعد إهدار عدة فرص استغل آخرها في النهاية ليقتلع الفوزمن أيدي الرجاويين . و هذا ما جعل بعض المذيعين يشهدون بجودة المباراة ويؤكدون استحقاقه لهذا الفوز. أعطى المغرب التطواني بشارات واضحة على إصراره للحصول على أول بطولة احترافية لهذه السنة التي نتمنى أن تكون من نصيبه إن شاء الله، خصوصا عندما تخطى عقبة مهمة هذا اليوم تمثلت في انتصاره على فريق الرجاء العتيد.... آمنة أحرات