نشرت جريدة المساء في عددها الصادر يوم الخميس 30 مارس المنصرم ملفا عن المؤسسات التي شابتها بعض الاختلالات في التسيير وسوء التدبير المالي، وفق ما تضمنه التقرير السنوي لسنة 2010 الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات. ومن بين المؤسسات التي شملها افتحاص المجلس الجهوي للحسابات؛ الجماعة الحضرية لتطوان، حيث انصب الافتحاص على تقييم برنامج التنمية الحضرية الممتد ما بين 2006 و 2009. وهي الفترة التي كان يرأسها الرئيس السابق للمجلس الجماعي، السيد رشيد الطالبي العلمي. وحيث إن المقال الذي نشرته جريدة المساء في عددها المشار إليه أعلاه في الصفحة السابعة قام بإقحام صورة رئيس المجلس الحالي لمدينة تطوان، الدكتور محمد إدعمار، الذي لا يتعتبر مسؤولا عن المرحلة التي شملها الافتحاص، وبالتالي فإنو ما قامت به جريدة المساء يعتبر خطأ تقنيا من شأنه أن يرسخ في أذهان العموم من القراء، أن الرئيس الحالة للجماعة هو المسؤول عن الاختلالات المالية المضمنة في المقال، لا سينما وأنه لا يشير إلى الفترة الزمنية التي وقعت فيها هذه الاختلالات. لذلك وجب التصويب والسلام. رئيس المجلس الجماعي لتطوان الدكتور محمد إدعمار