أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا توصلت تطوان نيوز بنسخة منه ، حول ما روج له البعض عبر وسائط التواسل الإجتماعي في تسجيل صوتي متداول على تطبيق “واتساب”، والذي تدعي فيه سيدة “تسجيل ست حالات في يوم واحد لنساء كن ضحايا لعملية تشويه مزعومة بواسطة “الماء الحارق” من طرف جانحين يتقمصون دور متسولين في المدارات الطرقية”. نص البلاغ المديرية العامة للأمن الوطني تنفي بشكل قاطع ادعاءات حول تعرض نساء لعملية تشويه بواسطة “الماء الحارق” الثلاثاء, 5 مارس, 2019 نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، الخبر الزائف الوارد في تسجيل صوتي متداول على تطبيق “واتساب”، والذي تدعي فيه سيدة “تسجيل ست حالات في يوم واحد لنساء كن ضحايا لعملية تشويه مزعومة بواسطة “الماء الحارق” من طرف جانحين يتقمصون دور متسولين في المدارات الطرقية”. وذكرت المديرية العامة، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن مصالحها كانت قد رصدت شريطا صوتيا يتحدث عن هذه الوقائع الإجرامية الخيالية، مرفوقا بتعليقات مفادها أن التسجيل تم بثه في إحدى الإذاعات الخاصة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق على اعتبار أن هذه الجرائم المفترضة من شأنها التأثير سلبا، وبشكل كبير، على الشعور بالأمن لدى عموم المواطنين، وخاصة النساء. وأوضحت أن التحريات المنجزة أثبتت أن مصالح الأمن على الصعيد الوطني لم تسجل أية جريمة من هذا النوع، بحيث لم تتعرض أية فتاة أو سيدة لعملية تشويه وفق الأسلوب الإجرامي الوهمي الوارد في التسجيل الصوتي، كما راجعت مصالح الأمن الإذاعة الخاصة المنسوب إليها بث التسجيل، فنفت بدورها إذاعة أي شريط أو خبر مماثل. وإذ تدحض المديرية العامة للأمن الوطني، مرة أخرى، هذا الخبر الكاذب والوهمي، الذي يمس بالشعور بالأمن لدى عموم المواطنات، فإنها تؤكد في المقابل بأن البحث المنجز سيذهب في اتجاه تحديد الجهة التي تقف وراء تسريب مثل هذه الأخبار الكاذبة. المديرية العامة للأمن الوطني تنفي بشكل قاطع ادعاءات حول تعرض نساء لعملية تشويه بواسطة “الماء الحارق” الثلاثاء, 5 مارس, 2019 نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، الخبر الزائف الوارد في تسجيل صوتي متداول على تطبيق “واتساب”، والذي تدعي فيه سيدة “تسجيل ست حالات في يوم واحد لنساء كن ضحايا لعملية تشويه مزعومة بواسطة “الماء الحارق” من طرف جانحين يتقمصون دور متسولين في المدارات الطرقية”. وذكرت المديرية العامة، في بلاغ اليوم الثلاثاء، أن مصالحها كانت قد رصدت شريطا صوتيا يتحدث عن هذه الوقائع الإجرامية الخيالية، مرفوقا بتعليقات مفادها أن التسجيل تم بثه في إحدى الإذاعات الخاصة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق على اعتبار أن هذه الجرائم المفترضة من شأنها التأثير سلبا، وبشكل كبير، على الشعور بالأمن لدى عموم المواطنين، وخاصة النساء. وأوضحت أن التحريات المنجزة أثبتت أن مصالح الأمن على الصعيد الوطني لم تسجل أية جريمة من هذا النوع، بحيث لم تتعرض أية فتاة أو سيدة لعملية تشويه وفق الأسلوب الإجرامي الوهمي الوارد في التسجيل الصوتي، كما راجعت مصالح الأمن الإذاعة الخاصة المنسوب إليها بث التسجيل، فنفت بدورها إذاعة أي شريط أو خبر مماثل. وإذ تدحض المديرية العامة للأمن الوطني، مرة أخرى، هذا الخبر الكاذب والوهمي، الذي يمس بالشعور بالأمن لدى عموم المواطنات، فإنها تؤكد في المقابل بأن البحث المنجز سيذهب في اتجاه تحديد الجهة التي تقف وراء تسريب مثل هذه الأخبار الكاذبة.