أعد فرع مدينة تطوان، لرابطة كاتبات المغرب، يوم السبت 23 فبراير 2019، برحاب المكتبة العامة والمحفوظات، ندوة نقدية، استضاف فيها الأديبة المصرية فاطمة وهيدي، رائدة من رواد الكتابة الشذرية بالعالم العربي، لتوقيع منجزها الإبداعي بهذا اللون الأدبي المثير للجدل النقدي العربي الراهن. أطرالمنصة الناقد المتميز الدكتور محمد الفهري، وساهم في تقديم قراءات حول الكتاب، كل من الدكتورة نزهة الغماري، والدكتورة الزهرة حمودان. عرفت الندوة حضورا نوعيا مميزا، من مثقفي ومبدعي مدينة تطوان.. إلى جانب نقاد معروفين بإسهاماتهم النقدية، والفنية كالناقد خالد البقالي القاسمي..والفنان التشكيلي عبد النور القشتول.. والشاعرة أمامة قزيز.. والدكتورة نضار الأندلسي المتخصصة في التاريخ القديم للمرأة المحاربة.. كما أضاف للندوة وهجا، الحضورالمتميز للأستاذ إسلام عبد المعطي، المدير التنفيذي لدار " الروافد المصرية " للنشر والتوزيع، حيث ازداد النقاش دفقا، وحماسة أمام تمفصلات القضايا والمفاهيم، التي تربط بين المبدع والمتلقي والناقد.. فتعددت وجهات نظر ضيوف القاعة حولها ، إلى جانب الموضوعة الرئيسة للندوة وهي " الكتابة الشذرية ". بينما كانت الضيفة الرقيقة فاطمة تتحف الحضور بقراءة رخيمة لمقاطع من شذراتها، مما كان يزيد المستمعين حيرة حول ما يتلى عليهم أهو سحر الشعر، أم حكمة شذرية. اختتمت الندوة بتقديم الشواهد التقديرية لضيوف المنصة ، وبتكريم الضيفة بشهادة تقديرية وهدية رمزية، باسم فرع مدينة تطوان لرابطة كاتبات المغرب.