أعلن العلماء عن تحقيق اختراق جديد في تطوير لقاح مضاد للسرطان، حيث خفضت الحقن في إطار العلاج المناعي الأورام في أجسام المرضى بنسبة 54%. وتشير نتائج الاختبارات السريرية على اللقاح إلى نجاحه في علاج بعض أنواع السرطان العدوانية: أورام المبيض والأمعاء والبروستاتا والمريء. وفي حوالي 25% من ضحايا سرطان الثدي، تؤدي التغيرات الحاصلة في الجين HER2 إلى نمو حاد في الورم وزيادة احتمال عودته حتى بعد العلاج. وابتكر علماء من المعهد الوطني للرعاية الصحية في الولاياتالمتحدة علاجا مناعيا جديدا، لم يجرب بعد على المصابات بسرطان الثدي. ويمكن للطريقة الجديدة مقاومة هذا الجين السرطاني. فقد تم بواسطة هذا اللقاح وقف نمو 54% من الأورام التي سببها الجين HER2 عند اختباره ضمن دراسة سريرية مصغرة. كما عالج اللقاح امرأة مصابة بسرطان المبيض خلال 18 شهرا وشفيت منه شفاء تاما. ويمكن اعتبار هذه النتيجة اختراقا فعليا في مجال العلاج المناعي.