نحن نبحث عن النجوم المضيئة في السماء والنجوم تلمع هنا في قلوبنا المشرقة الرومي لمساته الصوفية لمعان! ضبطتها! شيئ ما أقرب إلى جوهر تفكيري. نحن نرى النجوم المضيئة في السماء، نرفع أعيننا لنراها، لكنها، في الواقع، كامنة في قلوبنا. شيئ ما أشبه بالغرفة المضيئة، أو المضاءة: السينما، والسينما حياة بالنسبة إلي، لكنها حياة في شريط، وهذا الشريط ممتد في الزمن. أليس ضوء الشاشة الكبيرة نجم يلمع في غرفة معتمة!؟... ماذا لو أشعلنا ضوء الغرفة وتفرجنا على الفيلم!؟... ماذا سيقع!؟... سيحدث انزعاج غريب، سينفضح المتفرجون، سنكتشف. خصوصياتهم، أما إذا أطفأنا ضوء الغرفة ، فإن لاشيئ من الخصوصيات سينفضح، وهكذا ستسطع النجوم، ولا أحد سيتجسس على الآخر، ستغدو القلوب وحدها تشتغل: النجوم! نجم على الشاشة الكبيرة، ونجوم تتفرج. لنقترب أكثر، التأويل يشتغل، إننا لانلامس النجوم، هي بعيدةا عنا...، من منكم استطاع أن يمسك بنجمة في السماء... المسألة صعبة!...! لاتبتعد كثيرا هي تلمع في قلبك المشرق، والإشراق هاهنا بالمعنى الصوفي: لمعان تكتبه لغة القلب. ولكن السؤال الجوهري: كيف يكون هذا القلب!؟...