بالكاد أكمل 18 سنة من عمره عاش طفولته بدون أمه التي توفيت وهو طفل صغير بحي هامشي اسمه الديزة. .عرف طريق الانحراف مبكرا .ودخل سجن الأحداث بتهم مختلفة أغلبها الاتجار في المخدرات .قبل مشاركته في جريمة القتل رفقة صديقه الذي يكبره ب6 سنوات .كان موضوع مذكرة بحث في قضية مخدرات. هذا الطفل الشاب عرف طريق الإجرام قبل أن يبلغ سن الرشد. لكن من المسؤول. هل هي الأسرة؟ أم المجتمع؟ ألم يكن حريا ببلال الآن أن يكون في مقاعد الدراسة رفقة أقرانه لو كانت توفرت له شروط العيش الكريم؟ . وهاهو الآن سيقضي زهرة شبابه سجينا خلف القضبان نتيجة لحظة تهور. أسئلة وأسئلة كثيرة لن نجد لها إجابات. داخل مجتمع متفكك لعبت فيه ظروف صعبة وساهمت في تفككه والنتيجة دائما تكون كارثية على الجميع.