تشارك 26 فيلما في الدورة الثالثة لمهرجان كاب سبارطيل السينمائي الدولي ،الذي ستحتضنه مدينة طنجة من 16 الى 19 أبريل. وتعرف فقرة الفيلم الوثائقي من المهرجان ،الذي يشرف على تنظيمه المرصد المغربي للصورة والوسائط ، مشاركة 10 أفلام من الولاياتالمتحدة ("إنه يأخذ القليل من الشجاعة" للمخرج ألفونسو نوغيروليس) والبرتغال ("عازف الغيثارة البربري" للمخرج أندري ألميدا رودريغيث)، واسبانيا ("هذا هو جوي" لفرانسيس دياث)، وبولونيا ("جانب آخر من الوجه " لمارسين بورتكويز)، وكندا ("السلطة السادسة " لسمير بيهوم و"إذا كان من اللازم" لجان مارك وري و"زاو زين" للمخرج جورج مورور)، والمغرب ("مكتوب الزمان" لاحمد سعيد القادري)، وكوريا الجنوبية ("لا أحد في هذا المكان" لسيونغ كيم)، وألمانيا ("الشريفة عائشة بنباها" لطوماس لادينبورغر)، وإيطاليا ("مارسيابيدي" لكرستيان فيليبي). وسيعرض في إطار الافلام الروائية القصيرة كل من فيلم "سترينغليس" للمخرج ألبيرتو دياث لوبيس من إسبانيا، وفيلم "العشاء الاخير" من المغرب لعبد لله الركينة، وفيلم "المقنعون " من البرازيل لأندريا برادو، و"دوار السليما" من المغرب لأسماء المدير، و"أسطا" من اللوكسمبورغ لنيك رولينغير، و "الحديقة " من المغرب للمخرجة راندا معروفي، و"صمت أصدقائنا" من فينلاندا للمخرجة لينا ليمبيانين . كما تعرض مجموعة أخرى من الأفلام ضمن فقرة البانوراما. وتتشكل لجنة تحكيم منافسة الافلام الوثائقية من جلال داود (المغرب) وهيلين خيمينيس ودييغو رودريغيس بلاسكيس (إسبانيا). وتتكون لجنة تحكيم مسابقة افلام البانوراما من احمد جعايدي وعبد الكريم أوكريم ونسيمة الراوي، فيما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية القصيرة من جاك فيشاي (فرنسا) ومارينا مورينو (أيطاليا) وعثمان الشكرة (المغرب). ويتضمن برنامج التظاهرة تكريما خاصا للفنانين رشيدة المراكشي واحمد الجعايدي، وورشة تقنيات التصوير السينمائي والسيناريو من تأطير خولة الغباري وعبد الله الركينة وصابر لعميم، وورشة في التمثيل والاخراج، ومعرضا خاصا بالملصقات السينمائية. كما يحتوي البرنامج على ندوة حول "السينما وحوار الفنون"، ودرس في السينما في موضوع "فن الاقتباس بين الادب والسينما" بمشاركة الكاتب والسيناريست الفرنسي جاك فيشاي، وتوقيع اصدارات سينمائية حديثة، إضافة الى فقرة خاصة لتكريم السينما العالمية. وتركز الدورة هذا العام اهتمامها بشكل كبير ،حسب المنظمين ،على العلاقة الفكرية والابداعية التي تربط السينما بباقي الفنون. وفي هذا السياق، ستخصص ورشات تكوينية للطلبة والتلاميذ لفسح المجال أمام الشباب من أجل تقديم تجاربهم السينمائية ونقاشها مع الجمهور، وحصة خاصة بمسابقة الأفلام الوثائقية ذات الصلة بموضوع الفنون أو بمواضيع حرة. كما يحتوي برنامج الدورة على مائدة مستديرة حول موضوع "حوار الفيلم والفنون "، ينشطها باحثون وأكاديميون سيتناولون العلاقة القائمة بين السينما وباقي الفنون،كالمسرح والموسيقى وفنون البهلوان والتشكيل. طباعة المقال أو إرساله لصديق