في الدورة ما قبل الأخيرة من المشاورات التي يجريها ملك إسبانيا " فليبي السادس" مع الأحزاب السياسية الأكثر تمثيلية في البرلمان ، إستقبل أمس "ماريانو راخوي" رئيس حزب اليمين " الحزب الشعبي " ، هذا الأخير عبر للملك عن رفضه تشكيل حكومة سيتم رفضها مباشرة في البرلمان ، مما فتح المجال لدورة من المشاورات ستبدأ يوم الأربعاء ، و يرجح المراقبون أن تحالف ممكم بين "بيدرو شنتيش" رئيس الحزب الإشتراكي العمالي ، و الوافد الجديد بقوة "podemos " حول تشكيل حكومة بديلة لحكومة "راخوي" ، ينضاف إليهما حزب اليسار الموحد ، قصد توفير الأغلبية داخل البرلمان لدعمها و تزكيتها . و يذكر أن الحزب الشعبي (يمين محافظ) الذي ينتمي إليه راخوي،رغم فوزه في الإنتخابات لم يستطع توفير أغلبية مريحة في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي ، و لم يستطع عقد تحالف يضمن له أغلبية برلمانية . وحصل الحزب الشعبي، على 123 مقعدًا، وحقق بذلك المركز الأول بين الأحزاب الفائزة بالانتخابات، كما تلقى دعمًا من حزب "سيودادانوس" الليبرالي الذي حصل على 40 مقعدًا، لكنه لا يزال بحاجة إلى تأييد أو عدم معارضة، الحزب الاشتراكي الفائز ب90 مقعدًا، ليتمكن من تشكيل الحكومة. و إذا بقي الوضع على ما هو عليه ستعرف إسبانيا إنتخابات تشريعية جديدة في مدة لا تتعدى شهرين…