من المنتظر أن يكون المغرب البلد المستفيد الأول من رد فعل الرئيس الروسي، حول الصراع الذي نشب بين روسيا و تركيا على خلفية إسقاط الطائرة الروسية من طرف المقاتلات التركية فوق الأجواء السورية ، وكأول إجراء اقتصادي ضد تركيا، أصدر بوتين أمرا باستيراد الطماطم من المغرب، ودول اخرى غير الدولة التركية، هذا القرار سيفتح السوق الروسية على مسراعيها أمام المنتوجات الفلاحية المغربية ، و يقدر حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا حاليا بحوالي 2.5 مليار دولار، غير هذا أن الرقم مرشح إلى الارتفاع الآن، خصوصا إذا عرف المغرب كيف يروج بالإضافة إلى منتجاته الفلاحية منتوجه السياحي ،فإذا كانت تونس بعد تركيا أكبر مستقبل للسياح الروس و هو غير مستقر الأن ، فإن المغرب يعتبر الأن البلد الأكثر إستقرارا لإستقبال هؤلاء السواح إذا ما إستطاع إستقطابهم.